الشخصيات المستقلة تبحث مع الفصائل آليات تنفيذ بنود المصالحة

غزة - معا - بدأ تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة سلسلة من الزيارات لقيادات الفصائل والقوى والوطنية والاسلامية لبحث آليات تنفيذ اتفاق المصالحة وتوحيد كل الجهود الوطنية نحو ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وإنهاء الانقسام.

وكان التجمع عقد اجتماعا هاما ضم عددا كبيرا من الأطباء ورجال الأعمال والأكاديميين وعلماء الدين ورجال الأعمال وممثلين من المجتمع المدني والقطاع الخاص والوجهاء والمخاتير والحقوقيين والإعلاميين، بحضور رئيس التجمع الدكتور ياسر الوادية عضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير أقروا خلاله خطة عاجلة لدفع عجلة المصالحة وحماية تنفيذها عبر تشكيل اللجان اللازمة لذلك.

وأكد الدكتور محمد ماضي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة ان قيادات القوى والفصائل الوطنية والإسلامية تدرك تماما أهمية الإنهاء الفوري للانقسام وهو ما نلمسه في زياراتنا ويتطلب توحيد كل النوايا الصادقة لإزالة العوائق التي تعترض طريق إتمام المصالحة، مبينا أن مجتمعنا الفلسطيني ينتظر رؤية تطبيقا ملموسا لعملية المصالحة.

وبين منسق اللجنة الشرعية في التجمع أن التجمع ماض في زياراته للعائلات الفلسطينية في محافظات الوطن للتأكيد على أهمية نشر ثقافة المصالحة والوحدة بين الأهالي، موضحا أن الوطن بحاجة ماسة لسواعد أبنائه وبناته في ترتيب ما خلفه الانقسام.

وأشار الدكتور مفيد الحساينة عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة إلى ضرورة أن يعمل الجميع على وقف ما يعكر طريق المصالحة ويعرقل تنفيذها رحمة بالشعب الفلسطيني الذي يسدد يوميا فاتورة الانقسام وأصبح فريسة للبطالة والأوضاع المعيشية الصعبة التي تخلفها تعطيل الوحدة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني أرهقته ستة أعوام من الانقسام والحصار وحان الوقت كي يسترد عافيته.

وطالب الحساينة كل الأطراف الفلسطينية بالعمل على تهيئة المناخ المناسب لإنجاح الاجتماع المقبل للجنة تفعيل منظمة التحرير وتنفيذ كل بنود اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، مبينا أن استكمال لجنة الانتخابات الفلسطينية لعملية تحديث سجلات الناخبين تعتبر الخطوة الأولى في طريق المصالحة والتي يجب أن تتبعها تنفيذ كل ما تم الاتفاق والتوقيع عليه.