الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في خانيونس تعقد لقاء سياسيا

نشر بتاريخ: 05/02/2013 ( آخر تحديث: 05/02/2013 الساعة: 09:47 )
غزة-معا- نظمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية لقاء سياسيا في مقرها بمحافظة خانيونس بحضور أعضاء هيئتها القيادية " نبيل دياب و اسماعيل اقطيط " و عدد آخر من هيئتها التنسيقية و جمع من أعضائها و مناصريها في المحافظة .

وأكد منسق المبادرة الوطنية في خانيونس " اسماعيل اقطيط " بالحضور على أهمية التواصل مع الأعضاء لاطلاعهم على آخر التطورات و المستجدات السياسية لضمان مشاركتهم و تفاعلهم في الحياة السياسية و الأنشطة و الفعاليات الوطنية سواء التي تنظمها المبادرة الوطنية أو التي تنظمها القوى و الفصائل سيما المتعلقة بالأسرى و التضامن معهم في معركة الحرية و الكرامة التي يخوضوها منذ عدة أشهر .

وقدم القيادي في المبادرة الوطنية " نبيل دياب " مداخلة استعرض من خلالها أهم المبادئ التي قام عليها تأسيس حركة المبادرة قبل 10 سنوات بهدف استنهاض طاقات الشعب الفلسطيني نحو الاستمرار بنضاله التحرري لينال حريته و استقلاله الوطني و المتمثلة في أربعة ركائز أساسية " بناء القيادة الوطنية الموحدة لها رؤية و سياسة إستراتيجية موحدة و تعزيز الصمود الوطني للناس و المقاومة الشعبية الجماهيرية بأشكالها المتنوعة و صورها المختلفة كمقاطعة البضائع الإسرائيلية وسحب الاستثمارات و عزل دولة " اسرائيل " اقتصاديا و سياسيا " و بناء و توسيع حركة التضامن الدولي لدعم وإسناد القضية الفلسطينية على أساس أنها قضية تحرر وطني و ليس كما تدعي اسرائيل " شعب يعيش على أرض متنازع عليها " .

وأكد دياب على أهمية التكاملية بين المبادئ الأربعة و انسجامها مع ضرورة حالتنا الفلسطينية و حاجتنا الملحة لها خاصة و أن التحديات أمام انجاز الحرية و الاستقلال تزداد بفعل ما تمارسه " إسرائيل " من سياسات تعسفية و تمييز عنصري تتطلب مزيدا من الوحدة و التلاحم على قاعدة النضال الوحدوي و العمل الوطني المشترك, مشيرا إلى ما حققته المقاومة الشعبية من انجازات رائعة و تعاظم الدعم و التضامن الدولي الذي كان له بالغ الأثر في انتزاع اعترافا دوليا بدولتنا الفلسطينية و حق شعبنا بسيادته الوطنية .

وتطرق دياب الى آخر تطورات المصالحة ,مشددا على ضرورة الاقتناع بأهمية تحقيقها بما يضمن للشعب استكمال مسيرته التحررية و العمل نحو تخليصه من المعاناة الناجمة عن تردي الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية ، معتبرا الأجواء التصالحية التي سادت بعد العدوان الأخير على غزة و إحراز بعض الخطوات يساهم في دفع عجلتها إلى الأمام ، داعيا إلى مواصلة الجهود المبذولة بما في ذلك التوجه و الاستجابة للتسجيل في سجل الناخبين لضمان حق المشاركة المستقبلية في الانتخابات و التي من خلالها يستطيع شعبنا استعادة ديمقراطيته و انتخاب من يمثله و يحافظ على مصالحه .

و تخلل اللقاء العديد من المداخلات و الآراء التي أكدت جميعها على أهمية المشاركة في الحياة السياسية و الانخراط مجددا في الكفاح و النضال الوطني بما ينسجم مع تطلعات شعبنا و النأي و الابتعاد عن عوامل الإحباط و اليأس سيما لدى فئة الشباب الأقدر على الإبداع و الابتكار الخلاق , معربين عن أملهم في تحقيق الوحدة على طريق انجاز أهدافنا الوطنية.