جمعية التضامن الخيرية تؤثث منزل ارملة وأيتامها بالكامل

نابلس- معا- استكملت جمعية التضامن الخيرية عملية تأثيث كامل لمنزل لأرملة وأيتامها الخمسة ضمن حملة المساعدات التي تقدمها الجمعية.

وقال د.علاء مقبول رئيس جمعية التضامن عن حال العائلة التي تم تأثيث بيتها بالكامل و عن رحلة التعب الطويلة التي مرت بها الارملة مع ايتامها رحلة عاشت فيها الفقر و الاهانة والضرب من زوجها المتوفى رحلة عاشت فيها مرض طفلها بمرض السرطان ،رحلة الزوجة غريبة البلاد خارج وطنها فلسطين كانت دموعها تنهمر باستمرار ولم يكن غير الله نصيرها.

وفي نهاية المطاف وبعد وفاة زوجها رجعت للغرفة المهلهلة التي تعيش فيها والدتها لكنها عادت مع ايتامها الخمسة فاستحالت الاوضاع ، فقررت التضامن وبعد الاطلاع على ظروفها القاسية التي تعيشها ,وبعد استئجار بيت لها وايواء اطفالها فيه من قبل مكتب الرئاسة الفلسطيني تأثيث الببت بالكامل ،وقد تم ذلك بدعم من اهل الخيرفي محافظة نابلس

وسلمت جمعية التضامن الاسرة 6 سراير وطقم كنبايات وخزانة وبطانيات وفرشات وحرامات ومخدات وتم شراء ثلاجة وغسالة وفرن وصوبة عدد 2 كما وتم تسليم الاسرة 4 سجادات و طاولة و4كراسي وجهاز اتمور وجرة غاز كما وتم التبرع للاسرة حتى اصغر الكماليات من زجاج كامل من كاسات ومعالق وصحون كما وتم اعطائها مصروف شهري وكل ذلك كان وليدة مشاعر اهل الخير و تعاطفهم مع تلك الاسرة مع رؤية الشحوب والحزن على وجوه الايتام وبعد رؤية الانكسار في وجه تلك الارملة.

واضاف د.مقبول ان تقديم تلك المساعدات يأتي بعد عدة زيارات ميدانية للعائلات، ودراسة وضعها واحتياجاتها وما ينقصها من اللوازم الأساسية للأثاث للحصول على الحياة الكريمة، ودراسة الوضع الصحي والنفسي لها من قبل الباحثين الاجتماعيين في قسم الأيتام التابع لجمعية التضامن.

وأكد أن هناك عائلات مسجلة لدى الجمعية تعيش دون مستوى خط الفقر، وذلك لفقدان مصادر الدخل بسبب وفاة المعيل أو عجزه بسبب مرض أو حادث، مشيرًا إلى أن الجمعية تستقبل الأثاث المستعمل الفائض عن الحاجة حتى الاجهزة الكهربائية او الفراش او البطانيات فقد تكون تلك ثروة للعديد من الفقراء.