وقفة تضامنية في جنين مع الأسير شعبان
نشر بتاريخ: 05/02/2013 ( آخر تحديث: 05/02/2013 الساعة: 11:14 )
جنين- معا- نفذ نادي الأسير الفلسطيني واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى والفعاليات الشعبية والرسمية وقفة تضامنية مع الأسير شعبان وذلك بخيمة الاعتصام التضامنية أمام منزله ببلدة عانين.
وفي كلمته ناشد محمد ياسين رئيس المجلس المحلى المؤسسات القانونية ذات الشأن والاختصاص بالتدخل الفوري والعاجل من اجل الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسير شعبان من اجل تقديم الرعاية الطبية اللازمة له.
وحمل أحمد ياسين حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير شعبان نتيجة لعدم استقرار وضعة الصحي جراء إضرابه الذي خاضه عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري الجائر بحقه .
وحيا راغب ابودياك رئيس نادي الأسير الفلسطيني ومنسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى صمود الأسير شعبان وصلابة موقفه خلال فترة اضربه عن الطعام .
واستصرخا والدا الأسير يوسف شعبان الحاج شعبان ياسين والحاجة فاطمة ياسين كل الضمائر الحية بالتحرك الجدي والفاعل من اجل نصرة ولدهم من خلال الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عنه من اجل احتضانه وتوفير اللازم له جراء وضعه الصحي المتردي .
ويذكر بانه جاء ذلك على اثر استمرار تردى وضع الأسير الصحي وذلك على اثر الزيارة التي قام بها محامى نادي الأسير الفلسطيني رائد محاميد للأسير شعبان في معتقل مجدو حيث يرقد الأسير شعبان .
وذكر محاميد بان الوضع الصحي للأسير ما زال متردي بالرغم من وقف إضرابه عن الطعام نتيجة لصعوبة وضعه الصحي والتي كانت من الممكن ان تخلق له أمراض مزمنة قد تؤدى إلى فقدان الحياة إذا ما استمر بإضرابه عن الطعام .
وأضاف محاميد بان وقف الإضراب جاء على اثر تقييم الأطباء لوضعه الصحي الصعب للغاية والذي تمثل في الالتهابات الحادة بالكلى والمثانى والطحال إلى أقصى درجة وتضخم وانتفاخ بإحدى رجليه ما استدعى إلى إيقاف الأسير شعبان لإضرابه عن الطعام بالرغم من انه لم يمثل لتوصية الأطباء بفك إضرابه عن الطعام لمرات عده قبل تدهور حالته الصحية إلى هذه الدرجة .
ويذكر بأنه شارك بالوقفة التضامنية العديد من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية والعاملة في مجال الأسرى وأهالي البلدة ومؤسساتها وعائلة الأسير وكان من بين المشاركين فراس الحاج والشيخ زياد ابو دياك ومحمد فريد عطية ومنتصر سمور وعلي ابو خضر وعمر ملاحة ووالدة الأسير محمد عامودي .
وكان في استقبال المتضامنين ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وأهالي البلدة ومن ضمنهم محمد عبدالله ياسين واحمد ياسين وياسر محمود ياسين ومحمد محمود ياسين وعلي محاميد وعبدالله ياسين واسأمه ياسين وعائلة الأسير وأهالي بلدة عانين .
وفي سياق متصل بحث الوفد مع رئيس وأعضاء الهيئة المحلية ومؤسسات البلدة والشخصيات الاعتبارية لبلدة عانين سبل تفعيل قرية قيد الأسير وذلك من خلال إقرار وتنفيذ برنامج تضامني انطلاقا من خطة وإستراتيجية وطنية تهدف إلى التخفيف من معاناة الأسرى وإزالة جدار الفصل العنصري والذي الحق بالبلدة والبلدان المجاورة العديد من الإضرار البيئية والصحية والاقتصادية وعلى رأسها سلب جزء كبير من الأراضي الفلسطينية .