أسرى فلسطين :توتر شديد واستنفار يسود سجن النقب تضامنا مع الشراونة
نشر بتاريخ: 05/02/2013 ( آخر تحديث: 05/02/2013 الساعة: 16:12 )
غزة- معا - أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأوضاع في سجن النقب الصحراوي تشهد صباح اليوم الثلاثاء أوضاع متوترة للغاية بعد أن أعلن الأسرى الاستنفار التام تضامنا مع الأسير أيمن الشراونة الذي نقل إلى السجن أول أمس ، من مستشفى سجن الرملة ، وقد ساءت حالته الصحية وكاد أن يستشهد بعد أن فقد الوعي مرتين متتاليتين .
وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر أنه تلقى اتصالا عاجلا من سجن النقب يؤكد بخطورة الأوضاع هناك ، خوفا على حياة الأسير الشراونه وللمطالبة بإعادته إلى المستشفى مرة أخرى ، حيث ساءت حالته كثيرا بعد نقله للنقب ، وقام الأسرى بالطرق على الأبواب والاحتجاج لتقديم العلاج له ، مما دفع الأطباء هناك لإعلان حالة طوارئ قصوى وأخرجوه للعيادة في محاول لإعادته إلى الوعي مرة أخرى ، وقد سرت أنباء داخل السجن حول استشهاده ، ولكن رعاية الله إعادته للحياة مرة أخرى .
وأشار الأشقر إلى أن خطورة وضع الشراونه استدعت حضور مدير السجون إلى القسم الذي يتواجد فيه فى محاولة لإقناعه بفك إضرابه إلا أن رفض ، وكذلك التقى به الضابط المدعو (بيتون) مسئول الاستخبارات في السجن والذي حاول تهدئه ثورة الأسرى في السجن، وقال بأنه سيتم نقل الأسير الشراونه إلى عزل بئر السبع رغم خطورة حالته .
وأفاد الأشقر بأن إدارة السجن أعلنت هي الأخرى حالة الاستنفار وان هناك فرقتين كاملتين من وحدات الديرور والمتسادا الخاصة بكامل عتادها تتواجد في السجن قرب أقسام الأسرى على أهبة الاستعداد للاعتداء على الأسرى في حال تطورت الأوضاع هناك ، وان الإدارة قامت بقطع المياه على الأسرى، وتوعدت الأسرى فى حال أقدموا على خطوات نضالية تضامنا مع زميلهم الشراونة.
وناشد المركز المؤسسات الحقوقية والإنسانية الأممية بضرورة التدخل العاجل لحماية الأسرى ، وانقاذ الأسير الشراونه من خطر الموت المحقق نتيجة نقله إلى النقب أو نية الاحتلال نقله إلى عزل بئر السبع ، وطالب بضرروة إعادته الى المستشفى لحين إطلاق سراحه لإنهاء معاناته المستمرة منذ ما يقارب 7 أشهر .
كما طالب أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية بتكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام نظرا لخطورة حالتهم.