السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

التأهل الى كأس اسيا حلم واقعي

نشر بتاريخ: 05/02/2013 ( آخر تحديث: 05/02/2013 الساعة: 20:47 )
بقلم :سياف عمارة

من حق كل فرد في هذه المعموره ان يضع نصب عينه حلم قد يتحقق في المستقبل القريب ، وان تحقق الحلم او الهدف الذي يبغى الفرد الوصول اليه فانه يصبح سعيدا جدا فما بالك ان كان هنالك حلم لشعب باسره ولا تحسب اني ابالغ وشوقي وشوق كثيرمن الناس التي تتلهف في ان ترى علم بلادها يرفرف في سماء البطولات الكبرى ككأس العالم او في المحافل الاولومبية او حتى كأس امم اسيا البطولة التي تجمع كبار القارة الاسيويه .

يعيش الشعب الفلسطيني بأوضاع سيئة في كثير من المجالات وخاصة في الجانب الاقتصادي والسياسي والنفسي ايضا جراء ممارسات الاحتلال المتكرره ضد ابنائنا وبالرغم من تلك الظروف حققنا انجازات عظيمه في مختلف المجالات كتبت في صفحات التاريخ و يلاحظها كل المتتبعين للشأن الفلسطيني التي كانت اخرها على الصعيد السياسي ويتمثل في الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولنا على عضو مراقب في الامم المتحده رغم انف الاحتلال وتسبقه انتصار المقاومة الفلسطينيه على المدافع والصواريخ الاسرائيليه في غزة هاشم اما على المستوى الرياضي فالانجازات عديدة وتتوالى تباعا منذ عام 2008 يلمسها المتتبعون والمهتمون في الرياضة الفلسطينية وكما قال رئيس اللجنة الأولومبية ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب ان المؤسسة الرياضية تعمل بشكل كبير ومتواصل على تطوير الوضع الرياضي بكافة جوانبه رغم المضايقات الاسرائيلية والعقبات التي يضعها الاحتلال في طريقنا .

سأتحدث قليلا عن العنوان الأبرز ونحن على ابواب خوض غمار منافسات كأس التحدي الاسيويه التي سوف تقام في شهر مارس القادم حيث سنلعب في المجموعه الرابعه التي تضم بنغلادش ونيبال وجزر ماريانا الشماليه بالاضافة الى منتخبنا الوطني وسوف نخوض في هذه البطولة لقاءات مع منتخبات مغموره او حتى في طور التطور على الصعيد الكروي .

لذا نحن امام فرصة تاريخيه للتأهل الى امم اسيا التي سوف تقام في 2015 باستراليا ونحن في امس الحاجة لرسم الابتسامه على شفاه الناس كيف لا وان الرياضة في فلسطين وبالاخص كرة القدم اصبحت المتنفس الوحيد للشباب وتحظى باهتمامات واسعه من كافة اطياف المجتمع سواء اكان اطفال او شباب او رجال وحتى النساء .

لذا يجب على الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم توفير كافة السبل والتدابير اللازمة لانجاح مسيرة المنتخب في كأس التحدي القادمة كما يجب على الكادر التدريبي بذل اكبر جهد ووضع الخطط اللازمه لخلق اكبر حالة انسجام بين اللاعبين التي تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة فعليهم مضاعفة الجهد والعمل باخلاص من اجل اسعاد الجماهير الفلسطينيه في كل بقاع الارض .

كما يأتي الدور المهم الذي يقع على كاهل الاعلام الرياضي في دعم ومساندة المنتخب من حيث النقد البناء والمفيد والعمل على مصلحة الوطن قبل كل شيء .
وفي النهاية اتمنى من جمهورنا الرياضي ان يساند المنتخب في هذا المشوار وتقديم الدعم المعنوي للاعبين وتشجيعهم من اجل العطاء فجماهير انديتنا الفلسطينيه ستقف في صفا واحدا من اجل فلسطين …. فهل سيتحقق الحلم !!!