الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل حول "ندرة فرص العمل" في جمعية الإنقاذ بقلقيلية

نشر بتاريخ: 06/02/2013 ( آخر تحديث: 06/02/2013 الساعة: 11:29 )
قلقيلية- معا - استمرارا لورشات العمل المتخصصة بـ "ندرة فرص العمل أمام الخريجين والخريجات في محافظتي قلقيلية وطولكرم ", نظم كل من مركز دراسات التنمية التابع لجامعة بير زيت وجمعية الإنقاذ للتنمية الخيرية تحدثت فيها مي قزوح ممثلة المركز، والتي استهدفت ممثلي المؤسسات الرسمية الحكومية (ممثلي الشؤون الإجتماعية وداخلية قلقيلية ومدير الغرفة التجارية، بلدية قلقيلية... ) وممثلي عن المؤسسات الأهلية ( الجمعيات الأهلية العاملة في قلقيلية ) إضافة لممثلي المؤسسات الطبية والصحية ونقابات العمل.

بداية رحبتإقبال نزال أمين سر الجمعية ومي قزوح بالجميع داخل مقر الجمعية وعلى أمل التوصل لحلول عملية للحد من ظاهرة البطالة وندرة فرص العمل داخل قلقيلية وطولكرم حيث أعلن عن أعلى نسبة بطالة للخريجين الشباب داخل قلقيلية.

وافتتحت الورشة مي قزوح المحاضرة والباحثة في مركز الدراسات متحدثة بداية تعريف البطالة.

هذا وقد تناولت الورشة المحاور الرئيسية التالية: أسباب البطالة في فلسطين بشكل عام وأسبابها بشكل خاص في محافظتي قلقيلية وطولكرم, أسباب عدم قدرة استيعاب سوق العمل الفلسطيني للخريجين ؟, المعوقات الأولية من وجهة نظر المؤسسات والوزارات لحصول الشباب من كلا الجنسين على فرصة عمل ؟ وهي حسب وجهة نظرهم ( سياسيات حكومية وسياسة الاحتلال ) ، الواسطة والمحسوبية ، سياسات التمويل الخارجي والتمويل المشروط ، خوف المستثمرين من الاستثمار داخل المحافظتين لكونهما معزولتين عن الضفة بجدار الفصل العنصري والبوابات الإغلاقية ، ومعوقا الخريج نفسه لا يعمل على نفسه ولا يستثمر نفسه بشكل جيد , الآثار الناجمة عن ندرة فرص العمل أمام الخريجين على المجتمع بشكل خاص ؟, وكيف تؤثر البطالة على ظهور سلوكيات خاطئة في المجتمع وكيف تؤثر على الوضع الإقتصادي للبلد بشكل عام ؟.

بعد مناقشة المحاور الآنفة الذكر ومناقشتها من قبل الحضور الرسميين، فتحت محاور أخرى جاءت تحت بند ( الطرق والآليات الناجحة التي ينصح بها المشاركين للحد من مشكلة البطالة والخطط المطروحة من قبلهم لاستيعاب الأعداد المتزايدة للخريجين وسألوا هل هناك خطط خاصة بكل مديرية رسمية في الوزارات المختلفة ؟.

في نهاية الورشة خرج اللقاء بمجموعة من التوصيات أهمها : ضرورة تطوع الشباب في المؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة, العمل على تدريب الشباب الخريجين وضرورة العمل على أنفسهم وتطوير قدراتهم وذاتهم, الانتساب الى هيئات ونقابات شبابية تطالب بحقوقهم, العمل على عدالة توزيع الوظائف ووضع خطة إستراتيجية من قبل الحكومة الفلسطينية تعمل على علاج ظاهرة البطالة.