وزارة الشؤون الاجتماعية وبلدية يعبد يفتتحان مكتبا للشؤون الاجتماعية في بلدة يعبد
نشر بتاريخ: 12/03/2007 ( آخر تحديث: 12/03/2007 الساعة: 18:41 )
جنين- معا- افتتحت وزارة الشؤون الاجتماعية, وبالتعاون مع بلدية يعبد مكتبا للشؤون الاجتماعية في بلدة يعبد, جنوب غرب مدينة جنين, شمال الضفة الغربية.
وبدء الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم ومن ثم النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وقراءة الفاتحة بعد قص شريط الافتتاح.
وبدوره قال عصمت الفاخوري, مدير الشؤون الاجتماعية والذي كان في عرافة الحفل:" أن افتتاح المكتب جاء من اجل تقديم المساعدات والخدمات للفئات المهمشة والوصول إلى اكبر عدد ممكن من الفئات المحرومة في المجتمع لمساعدتها وتوفير عناء التنقل بين البلدة ومدينة جنين", مشيراً إلى أن مكاتب الشؤون بدأت بالانتشار في مواقع متعددة من محافظة جنين, وسيتم افتتاح عدد آخر من المكاتب في مناطق أخرى في المحافظة.
وأفاد المهندس وليد العبادي رئيس بلدية جنين إلى أن البلدية تسعى إلى فتح مكاتب جديدة لعدد من المؤسسات الرسمية منها مكتب للمحكمة الشرعية والتي ستكون قريبا ومكتبا للمطافئ الفلسطينية وغيرها, قائلاً:" أن البلدة بحاجة إلى مثل هذه المؤسسات بسبب الممارسات التي وصفها بـ"العدوانية" الإسرائيلية, بحق أهالي بلدة يعبد والتي تتمثل في مصادرة أراضي ووقوعها بين سبع مستعمرات إسرائيلية وحرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية وعزل الأراضي الزراعية بفعل الجدار الفاصل والشوارع الاستيطانية.
وقال المدير عام وحدة التنسيق بين المديريات في الوزارة, أنور حمام, إن الهدف من فتح المكاتب في عدة تجمعات سكانية تأتي في اطار التسهيل على المواطنين المستفيدين من الخدمات التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية
وأفادت سها ابوبكر مدير مكتب الشؤون في بلدة يعبد انه توجد شرائح كبيرة من المحتاجين في البلدة, مما يستدعي العمل الجاد لتقديم المساعدات والخدمات لهم.
وقال أن المكتب مكون من غرفتين وصالة وقاعة اجتماعات في مبنى بلدية يعبد وسنسعى جاهدين من اجل تقديم كافة المساعدات إلى كافة المواطنين الذي يحتاجوننا لأننا نعمل من اجل راحتهم وتقديم المساعدات لهم.
واكد عبد الرازق أبو الهيجاء, مساعد محافظ جنين, أن تكافل المجتمع الذي يرزح تحت الاحتلال والتقاء الفردية مع الجماعية هو الضمان الوحيد لمواجهة الصعاب التي تمر على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشاد بخطوة وزارة الشؤون الاجتماعية في فتح المكاتب الجديدة المنتشرة في مناطق معددة من اجل التسهيل على الفئات المحتاجة في المحافظة ما يساعد في تخفيف الحاجة والعوز ويمكن الفقراء من العيش الكريم ويخفف الفوارق بين فئات المجتمع الفلسطيني.