أبو ليلى: محاولات الاحتلال لن تستطيع إخفاء الحق الفلسطيني في القدس
نشر بتاريخ: 06/02/2013 ( آخر تحديث: 06/02/2013 الساعة: 13:10 )
رام الله- معا- قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين " إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي واذرعها المختلفة في القدس المحتلة من عمليات تهويد ومسابقتها الزمن من اجل تغير معالم المدينة المقدسة ، لن يغير من الحقيقة الثابتة أن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة ، مؤكدا أن محاولات سلطات الاحتلال مهما بلغت شدتها لن تستطيع إخفاء الحق الفلسطيني في مدينة القدس التي ستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية القادمة وفقا لكافة القوانين والأعراف الدولية .
تصريحات النائب أبو ليلى جاءت تعقيبا على مواصلة بلدوزرات الاحتلال ولليوم الثاني على التوالي هدم واجهات وقناطر لمبنى تاريخي في الجهة الشمالية من ساحة البراق على بعد نحو 50 مترا من المسجد الأقصى جانب حائط البراق ، وهدم قوات الاحتلال لعدد من المنازل في القدس المحتلة .
وأضاف النائب أبو ليلى " إن حكومة الاحتلال تسابق الزمن من اجل فرض أمر واقع في القدس المحتلة من خلال تغير معالمها ، وإتباع سياسة الترحيل والتهجير التي تمارس بحق أبناء القدس من خلال مخططات عديدة تمارسها ، من بينها هدم المنازل والحرمان من الإقامة ، وفرض الضرائب الباهظة على المقدسيين لإجبارهم على الرحيل من المدينة المحتلة .
طالب النائب أبو ليلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ، بأخذ دورها في وضع حد لعمليات التهويد التي تقوم بها حكومة الاحتلال في القدس المحتلة ، ومحاولاتها الرامية إلى تغير وتزوير تاريخ المدينة المحتلة ، لطمس الطابع العربي فيها .،داعيا إياها للعمل من اجل الحفاظ على تراث شبعنا الفلسطيني ، والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وأن تسعى لتطبيق كل القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة للحفاظ على التراث، واسترجاع الآثار الفلسطينية التي سلبها الاحتلال الإسرائيلي كافة على مدار السنوات الماضية.
كما أدان النائب أبو ليلى عمليات الهدم التي تقوم بها سلطات الاحتلال في القدس المحتلة التي تهدف من خلالها إلى طرد السكان الأصليين ، مطالبا بدعم صمود المقدسيين لتثبيتهم على أرضهم وتفويت الفرصة على الاحتلال في تمرير مخططه ألتهويدي .
ودعا النائب أبو ليلى المجتمع الدولي التحرك العاجل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال المتواصلة في الأراضي المحتلة ، ووقف اعتداءات والانتهاكات اليومية، التي تمارس بحق أبناء شعبنا وسياسة نهب الأرض التي تتنافي وكافة الأعراف والقوانين الدولية التي اقرها المجتمع الدولي .