السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

تجمع النقابات يدعو القمة الإسلامية إلى إنقاذ القدس الأسرى

نشر بتاريخ: 06/02/2013 ( آخر تحديث: 06/02/2013 الساعة: 14:02 )
غزة-معا- تلتئم اليوم الأربعاء القمة الإسلامية الدورة 12 في القاهرة، حيث شدد مشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية على الطابع المركزي لقضية فلسطين والقدس المحتلة بالنسبة للأمة الإسلامية جميعا وضرورة قيام الأمة بالدفاع عن الأماكن المقدسة بكل طاقتها والوسائل المشروعة .

ودعا تجمع النقابات المهنية الفلسطينية القمة الإسلامية في القاهرة إلى التحرك العاجل من أجل إنقاذ القدس والمسجد الأقصى المبارك من الجرائم " الإسرائيلية " بحقه ومواصلة التهويد ومشاريع الحفريات أسفل المسجد الأقصى.

كما دعا التجمع في بيان وصل "معا" نسخة منه قادة العالم الإسلامي إلى الوقوف في وجه التغول الاستيطاني في القدس المحتلة والضفة الغربية حيث يواصل الكيان الإسرائيلي يوميا بناء العشرات من الوحدات الاستيطانية ضاربة عرض الحائط كافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية .

وأكد التجمع على أنه يجب تكثيف الدعم الإسلامي والعربي للقدس والمسجد الأقصى وذلك للوقوف في وجه المؤامرات الإسرائيلية التهويدية وفضح المخططات الإجرامية بحق القدس والأقصى داعيا القمة العربية لتوفير التمويل اللازمة لمواجهة المخططات الدعائية الهادفة لترويج أفلام هدم قبة الصخرة والمسجد الأقصى لبناء ما يسمى بالهيكل المزعوم مكانه .

وطالب التجمع قادة الدول العربية والإسلامية بعمل صندوق دائم لدعم النشاطات الثقافية والإعلامية الخاصة بالتعريف بالقدس والمسجد الأقصى والخاصة بالمؤتمرات والندوات العالمية.

كما دعا تجمع النقابات المهنية الفلسطينية القمة الإسلامية إلى إطلاق فعاليات منظمة ومتواصلة ومسيرات احتجاجية واسعة في مختلف الدول العربية والإسلامية يشارك فيها كافة القوى والأحزاب والاتحادات والنقابات المهنية العربية والجمعيات وعلماء الأمة ورجال الدين للتحرك الشارع العربي في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك .

وقال التجمع:"إن قادة العالم الإسلامي مدعوون إلى إنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال من الموت و المعاناة في ظل اضراب أسطوري عن الطعام ، والعمل على مساعدة وإغاثة وإنقاذ اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من سوريا بفعل الأحداث الجارية هناك" .

واعرب تجمع النقابات المهنية عن أمله الكبير ألا تكون وعودات الدعم الصادر عن القمة مجرد حبر على ورق بل يجب أن يتبعها آليات تنفيذ عملية يشعر بها الشعب الفلسطيني.