الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرى سجن "ايشل" يحذرون من انفجار الوضع في السجن

نشر بتاريخ: 06/02/2013 ( آخر تحديث: 07/02/2013 الساعة: 11:32 )
رام الله- معا- قال الأسير إياد موسى الفروخ من مدينة رام الله والمحكوم مؤبد و10 سنوات "أن وضع الأسرى في سجن "ايشل" في غاية السوء والصعوبة وهو على وشك الانفجار وحاليا هناك لجنه من ثلاثة أسرى تتابع أمور القسم وهم الأسير إياد الفروخ والأسير بلال عجارمة والأسير حكمت عبد الجليل.

وبين الأسير لمحامي نادي الأسير الذي قام بزيارتهم" أن الأسبوع الماضي تم نقل الممثل الأسير عصام الفروخ إلى سجن "هداريم"، و نقل الأسيرين رأفت وأكرم حامد إلى سجن "ريمون"، وبدأت الإدارة يوم الأحد بحملة تنقلات واسعة في القسم حيث نقلت 19 أسير ووزعتهم على سجني " ريمون" و"نفحة" و أحضروا أسماء 12 أسير للنقل خلال اليومين القادمين.

وأكد الأسير أن عدد الأسرى في القسم حاليا حوالي 81 أسيراً من أصل 144 أسير لافتاً إلى أن الإدارة تتحدث عن نواياها بتفريغ قسم 10 بالكامل .

وشدد فروخ في حديثه على أن الإدارة في حالة تصعيد تجاه قسم (10) في سجن أشل والوضع سيء جدا حيث أنه من الواضح أن إدارة سجن "إشل" قد أخذت ضوءاً أخضر من مسؤوليها والسلطات الأعلى منها للتصعيد ضدهم حتى النهاية لأنهم معنيين بإظهار صورة لإعلامهم ومسؤوليهم أن الأسرى في قسم 10 قد منحوا العقاب الشديد.

وقال الأسير لمحامي نادي الأسير انه على ضوء تصعيد الإدارة وتضييق الخناق على الأسرى بدء الأسرى بخطوات تصعيديه ضدهم بدأت برسائل إلى مسؤول منطقة الجنوب وجميع المسؤولين في الإدارة.

واتخذ الأسرى خطوات احتجاجية تمثلت بإرجاع الوجبات التي بدأت منذ الأسبوع الماضي، حيثت تم إرجاع وجبتين ويرافق الإرجاع الخروج إلى الفورة لكافة الأسرى ، وبصلاة الجمعة يخرج جميع الأسرى للصلاة ويبقى أسير واحد في كل غرفة .

وقام الأسرى يوم الجمعة بإرجاع وجبتين ويوم السبت بإرجاع ثلاث وجبات و تتابع اللجنة أمور القسم وهم يتواصلون مع الإدارة باسم الأسرى، وكان أخر ما تم التوصل إليه انه تم إبلاغ الإدارة بشكل واضح أنهم لا يستطيعون التواصل مع الإدارة الموجودة لعدم تعاطيهم مع المسائل التي تم طرحهها عليهم.

ولفت الأسير في حديثه لمحامي نادي الأسير أن الوضع القائم لا ينذر بخير وهناك نقص حاد بالاحتياجات الأساسية للأسرى كما أنهم ممنوعون من شراءها محذرا من أن هذه الهجمة والتي تتخذها إدارة السجون ضدهم أن تتفاقم و تؤدي إلى أمور أخطر مما عليه الأسرى الآن.

وتأتي هذه الهجمة على الأسرى عقب نشر فيلما لأسرى قسم 10 قبل أسابيع على احد مواقع التواصل الاجتماعي.