الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو سمهدانة يدعو إلى تكاثف الجهود لراحة المواطن الفلسطيني في ظل الحصار

نشر بتاريخ: 12/03/2007 ( آخر تحديث: 12/03/2007 الساعة: 20:02 )
غزة-معا- دعا الدكتور عبد الله أبو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى إلى ضرورة تكثيف الجهود وتوحيد الطاقات لتقديم الخدمات للمواطن الفلسطيني الذي عانى ولا زال يعاني من عدوان الاحتلال ووطأة الحصار الجائر الذي يتعرض له والذي افقده حتى العلاج .

واعتبر أبو سمهدانة خلال افتتاح العيادة الأولى في منطقة البركة جنوب مدينة دير البلح أن هذه العيادة هي قطرة من فيض تحتاجه المنطقة المحررة والتي كانت عرضت للاجتياحات والتجريف والمداهمات بشكل متواصل, وقال أبو سمهدانة انه رغم الحصار إلا أن الفلسطينيين اثبتوا قدرتهم على موائمة ظروفهم بالواقع المحيط بهم مؤكداً أن السلطة الوطنية الفلسطينية ستواصل تقديم الخدمات لكافة المناطق الفلسطينية خصوصاً تلك التي كانت واقعة تحت فوهات مدافع الاحتلال الإسرائيلي .

من جهة أخرى شدد أبو سمهدانة على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية في ظل هذه الظروف العصيبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من حصار وعدوان, معتبراً أن هذه الوحدة هي من أهم إسرار قوة الشعب الفلسطيني وبدونها ستصبح القضية الفلسطينية في خبر كان .

وتابع أبو سمهدانة أن الاحتلال الإسرائيلي حول مدننا وقرانا إلى سجون وبات يتحكم حتى في الهواء الذي نتنفسه, ومع ذلك يتربص بنا من خلال سعيه المتواصل لإشعال نار الحرب الأهلية, وفي ختام كلمته أكد أبو سمهدانة على قضية اللاجئين باعتبارها الركيزة الأساسية للقضية الفلسطينية معتبراً أن لا سلم ولا سلام في كل منطقة الشرق الأوسط بدون عودة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها أقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعود اللاجئين إلى ديارهم والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال .

من ناحية أخرى استعرض الدكتور مدحت عباس في كلمة له نيابة عن وزير الصحة انجازات الوزارة في ظل الحصار الجائر الذي طال حتى دواء الفلسطينيين .

وقال الدكتور سالم سلامة عضو المجلس التشريعي عن دائرة الوسطى أن هناك عمل جاد ودؤوب لتطوير القطاع الصحي في المحافظة رغم الحصار الذي يعيشه الشعب الفلسطيني داعياً إلى تكاثف الجهود لتحقيق ذلك .

على صعيد أخر تحدث جهاد حمد مدير الرعاية الأولية بالمحافظة الوسطى عن الاحتياجات التي تحتاجها المحافظة على صعيد القطاع الصحي وطالب بضرورة السعي إلى زيادة عدد الكادر الطبي وإعادة تأهيل مركز دير البلح الصحي والعمل على إيجاد ورشة صيانة مستقلة تابعة للرعاية الأولية , كما دعا إلى ضرورة إنشاء مخزن خاص بالوسطى وتطوير جميع العيادات فيها إضافة إلى تطوير قسمي الطب الوقائي والوبائيات .

هذا وستخدم العيادة الجديدة وهي الوحيدة في المنطقة ستخدم أكثر من خمسة ألاف نسمة وقد قامت مؤسسة UNDP ببناء مبنى العيادة في حين قام الأطباء العرب بتجهيزها .