جمعية المرأة تختتم دورة تدريبية في مجال الإعلام

رام الله- معا - ضمن مشروع تعزيز سيادة القانون والوصول إلى العدالة لدى النساء الريفيات والممول من مؤسسة (open society foundations)،اختتمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في مقريها برام الله ونابلس اليوم الأربعاء، دورة تدريبية للنساء القياديات في الجمعيات القاعدية (CBOs)، وذلك بمشاركة قيادية واحدة من كل موقع من مواقع المشروع الـ 18.

وتهدف الدورة التدريبية التي تحدث فيها كل من: آمال خريشة المديرة العامة لجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، ونظير فالح المنسق الإعلامي للجمعية، وناصيف معلم مدير عام المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية، إلى رفع قدرات المشاركات في مجال الإعلام، المناصرة والحملات الإعلامية والمهارات القيادية ومهارات مخاطبة الجمهور عبر وسائل الإعلام.

وقد عقد التدريب على مرحلتين، الأولى بمقر الجمعية في نابلس للمتدربات من محافظات نابلس، جنين وطولكرم، بواقع 15 ساعة تدريبية، والمرحلة الثانية بمقر الجمعية في رام الله للمتدربات من محافظات رام الله، بيت لحم، والخليل، وبواقع 15 ساعة تدريبية.

وتناول التدريب كيفية استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي "الفيس بوك، التويتر،المدونات، إنشاء صفحات على شبكة الانترنت"، في مناصرة قضايا المرأة، وخصائص المناصرة باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعي، وواقع استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي لمناصرة قضايا المرأة في فلسطين، واحتراف استخدام "الفيس بوك" كأحد أهم أدوات التفاعل الاجتماعي وتطبيقاته في مجال المناصرة، إضافةً إلى التخطيط لحملات الضغط والمناصرة عبر وسائل الإعلام الاجتماعي،واستراتيجيات وتكتيكات المناصرة عبر وسائل الإعلام، وتطبيقات عملية لما سبق ذكره.

كما تناول التدريب أهمية التوظيف بصورة أمثل لمختلف أدوات ووسائل التفاعل الاجتماعي على "الإنترنت" في مناصرة ودعم قضايا المرأة، إذ تعتبر سريعة الانتشار وقوية التأثير خاصة بين الجيل الجديد من الشباب والشابات.

وكذلك دور الإعلام في تطوير المجتمع وتعميق الاتجاهات الإيجابية تجاه قضايا المرأة وحقوقها المشروعة، وأهم القضايا والمشاكل التي تواجه النساء، وكيفية توظيف الخبر الصحفي في تغطية قضايا المرأة، ومهارات التعامل مع وسائل الإعلام بأشكالها المختلفة، والمهارات القيادية الرئيسية، وأسس القيادة وصفات القائدة، فن صناعة القرار، مراحل الاتصال وقواعد الاتصال الناجح مع الجمهور، شروط ومحاذير الحديث مع الجمهور، العدالة الاجتماعية، الحرية والمساواة.