أريحا: الشرطة تنظم يوماً مرورياً وتدريبياً لطلاب مدرسة سيرا

أريحا- معا - نظمت الشرطة في محافظة أريحا والأغوار اليوم الأربعاء، يوماً مرورياً وتدريبياً ميدانياً لطلاب مدرسة سيرا للتعليم الخاص، حيث شارك 25 طفلاً يعانون صعوبات التعلم في نشاطات اليوم المفتوح، وتم نقلهم من المدرسة الى عدد من المواقع في مدينة أريحا بحافلات تابعة للشرطة الخاصة.

وذكر بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة وصل معا "أن فرعي المرور والعلاقات العامة والإعلام نظما تدريبا مروريا وعمليا للطلاب والطالبات في المدرسة يلاءم مستواهم التعليمي، وذلك بالتنسيق مابين مديرة المدرسة سلوى شريف والهيئة التدريسية ومدير العلاقات العامة النقيب إياد دراغمة، وعدداً من النشطاء السويديين الداعمين للمدرسة، كما شمل اليوم زيارة لمديرية الشرطة حيث أطلع الطلاب والحضور على عمل الشرطة الإداري".

وحضر مدير شرطة المحافظة المقدم دكتور محمود صلاح الدين جزءاً من الفعاليات، وأشار إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار تعاون كامل توظف كافة إمكانيات الشرطة في نشر الوعي والتدريب والترفيه لهذه الفئة من الطلاب والذين يحتاجون منا للرعاية والدعم ، وسيكون لنا معهم العديد من البرامج الأخرى وفي مجالات تنمي مهاراتهم وتعرفهم بالشرطة ودورها.

وقال مدير التربية والتعليم محمد الحواش "أننا سعداء جداً بهذه المبادرة وبهذا العمل الدؤوب للشرطة في التوعية المرورية والشرطية وكثير من الجوانب، وهذه الفئة من الطلاب بحاجة إلى متابعة وتدريب عملي، ونحن في مديرية التربية على تواصل مع المدرسة والشرطة في هذا المجال، وبالتأكيد ستكون هناك نشاطات أخرى على مدى الفصل الدراسي الثاني".

من جهتها شكرت مديرة المدرسة الشرطة على الاهتمام بالأطفال والذين تتراوح أعمارهم من 6-12 عام، والذين يأتون للمدرسة من مختلف مدارس المحافظة الحكومية والخاصة وتلك التابعة لوكالة الغوث، للنهوض بمستواهم التعليمي بوسائل تعليمية فعالة وعملية تشمل الكثير من البرامج والخدمات ، كما اثنت على دور الشرطة وعلى هذه الفعاليات التي تكسر الحاجز بينهم وبين الشرطة وتحببهم بأفرادها وضباطها.

وشملت النشاطات التي قدمها نائب مدير فرع المرور النقيب محمود البزور ومسئول التوعية المرورية الملازم أول لؤي بالو تعريف بعمل شرطة المرور ومركباتها، إضافة إلى تعريفهم عمليا بخطوط المشاة وطرق قطع الطريق وركوب الدراجات الهوائية والإشارات الضوئية وغيرها.

وبدت الفرحة الغامرة على وجوه الطلاب و القائمين على التدريب والضيوف السويديين لهذا النشاط المفتوح من الشرطة ودعمها المتواصل ورعايتها للكثير من المبادرات في المدرسة.