الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القواسمي: وزارة الحكم المحلي هي السند والداعم والشريك للهيئات المحلية

نشر بتاريخ: 06/02/2013 ( آخر تحديث: 06/02/2013 الساعة: 22:25 )
القدس- معا - قام وزير الحكم المحلي د. خالد القواسمي بجولة ميدانية في محافظة القدس، زار خلالها العديد من الهيئات المحلية في شمال غرب القدس، حيث شملت الزيارة كلا من بدو، وبيت اكسا، والقبيبة، وخربة ام اللحم، وبيت عنان، والنبي صموئيل، بهدف الإطلاع على المشاكل والعقبات التي تواجهها هذه الهيئات، وكذلك تهنئة المجالس المنتخبة بفوزهم في الانتخابات المحلية التي جرت مؤخراً خاصة كون هذه الزيارة هي الأولى بعد إجراء الانتخابات.

واستهل القواسمي والوفد المرافق جولته، بزيارة مقر المحافظة حيث التقى نائب محافظ القدس عبد الله صيام وطاقم المحافظة الذين رافقوه في جولته إلى كافة الهيئات المحلية التي قاموا بزيارتها، بالإضافة لرؤوساء المجالس المحلية والقروية في المنطقة.

وضم الوفد كل من الوكيل المساعد لشؤون المديريات محمد حسن جبارين، والوكيل المساعد لشؤون الهيئات المحلية عبد الكريم سدر، ومدير عام المتابعات الميدانية ودعم الصمود في ملف الجدار محمد الياس نزال، ومدير عام الحكم المحلي في القدس المهندس اياد خلف وطاقم من المديرية، ومستشار الوزير للعلاقات الدولية وليد أبو الحلاوة ، ومستشار الوزير للإعلام فليتسيا البرغوثي، ومحمد جاد الله من العلاقات العامة والإعلام.

ورحب صيام بالوزير والوفد المرافق له، حيث أكد على أهمية دور وزارة الحكم المحلي والمحافظة في التنسيق والتشاور لدعم صمود هذه الهيئات التي هي بحاجة ماسة إلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية من أجل الاستمرار بعملها وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وكذلك أكد على اصرار سكان هذه المنطقة على البقاء والصمود في وجه الاحتلال ومستوطنيه وجداره رغم كل التضييق الذي تتعرض له هذه الهيئات.

وأكد القواسمي خلال جولته على دور وزارة الحكم المحلي بقوله أنها تمثل السند والشريك والداعمة لهذه الهيئات، مشدداً على أن الوزارة لن تتدخر أي جهد في سبيل انجاح عمل واستمرارية هذه الهيئات، وانها ستعمل على تقديم كافة المساعدات لإقامة كافة المشاريع التي تحتاجهها هذه الهيئات، مشيراً إلى أن هذه التجمعات تستحق كل الدعم الذي يقدم لها.

وأشار القواسمي الى أن القدس هي الرقم الصعب في المعادلة وهي عاصمة دولة فلسطين، وكذلك منها بدأ الصمود والمقاومة، واخيراً المقاومة الشعبية التي كان من أشكالها الحديثة انشاء قرى على الأراضي الفلسطينية المهددة بالمصادرة بإنشاء قرى جديدة على هذه الأراضي مثل ( الكرامة، وباب الشمس ) في منطقة القدس، (والاسرى، وحي المناطير) في محافظات شمال الضفة، مشيداً بهذه المقاومة السلمية التي هزت الاحتلال واربكته واحرجته أمام العالم مما اضطره لمهاجمة هذه القرى وتدميرها بحجة عدم قانونيتها.

واختتم القواسمي جولته بزيارة قرية النبي صموئيل، حيث استمع لمجموعة من المشاكل والصعوبات التي يعاني منها أهالي القرية والتي في غالبها بسبب خصوصية المنطقة التي تقع داخل جدار الفصل العنصري،وفي محيط مدينة القدس، متعهداً بالاستجابة لمعظم مطالب الأهالي خاصة تلك المتعلقة برفع ميزانية المجلس، وبرفدهم بالمحامين الذين سيتكفلوا بمتابعة اخطارات ترحيل بعض العائلات من القرية والمطالب الاخرى، مشيراً إلى أن الوزارة على استعداد لدعمهم بكافة الوسائل التي تعزز من صمودهم وتثبتهم على أرضهم.

من جهتهم قام أهالي ومجالس الهيئات المحلية بعرض كافة احتياجاتهم التي تمحورت في مجملها حول التراخيص والمخططات الهيكلية والتنظيمية ومشاكل البناء العشوائي، وكذلك مشاريع البنية التحتية،وفتح شوارع زراعية وتعبيد الطرق، وغيرها من الاحتياجات الهامة لهذه القرى وخاصة ان هذه القرى وهذه المنطقة هي بوابة القدس الشمالية، وخلال الزيارة تفقد القواسمي مركز بيت عنان الطبي مشيداً بالجهود المبذولة والإمكانيات المتوفرة فيه.

يشار بالذكر إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق سلسلة من الزيارات والتي تستهدف الهيئات المحلية للتعرف على احتياجاتهم ومطالباتهم