الإحصاء الفلسطيني يشرع في تدريب الفريق الميداني المكلف بتنفيذ الدورة 12 من سلسلة المسوح الاقتصادية
نشر بتاريخ: 13/03/2007 ( آخر تحديث: 13/03/2007 الساعة: 09:36 )
غزة -معا- شرع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني مؤخراً، بتدريب الفريق الميداني المكلف بتنفيذ الدورة الثانية عشر من سلسلة المسوح الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية لعام 2006 .
ويستمر التدريب لمدة أسبوع، ويشترك فيه 150 متدربا ومتدربة، تعقد في قاعات مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث سيتم تدريبهم عملياً ونظرياً على كيفية جمع البيانات من الميدان وكيفية التعامل مع الاستمارة واستيفاؤها، وكذلك كيفية التعامل ومقابلة صاحب المنشأة الاقتصادية.
وضمن التعاون والتنسيق المشترك بين جهاز الإحصاء الفلسطيني ومحافظة غزة افتتح الدورة التدريبية كل من خلدان رضوان مدير عام الإدارة العامة لشؤون غزة بالجهاز نيابة عن لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني ويوسف مكي نائب محافظ غزة نيابة عن الأخ د. محمد القدوة محافظ غزة، وذلك في قاعة جهاز الإحصاء بمدينة غزة.
وقد اشار يوسف مكي نائب محافظ غزة خلال افتتاحه للدورة على أهمية ما يقوم به الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني من إنجازات إحصائية مختلفة بوجه عام وأهمية المسوح الاقتصادية بشكل خاص، لأنها توفر بيانات إحصائية تخص أهم القطاعات الاقتصادية " الصناعة، والتجارة الداخلية، والخدمات، ومقاولي الإنشاءات، والنقل والتخزين والاتصالات عن عام 2006".
وأكد مكي على أهمية تعاون أصحاب المنشآت في تنفيذ هذه السلسلة من المسوح الاقتصادية وهو الضمانة الأساسية لنجاح المسيرة الإحصائية .
وأهاب نائب المحافظ المواطنين وأصحاب المنشآت الاقتصادية بضرورة التعاون مع فريق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وضرورة تزويدهم بالبيانات الصحيحة بعد أن تم وضع الآليات الكفيلة لضمان أمن وسلامة كل من المواطنين والفرق الميدانية العاملة في الميدان.
بدوره أشار م. خلدان رضوان مدير عام الإدارة العامة لشؤون غزة بالجهاز إلى أن هذا المسح سيغطي كافة الأراضي الفلسطينية حيث سيوفر هذا المسح بيانات عن أعداد المنشآت ، وأعداد المشتغلين ، وتعويضات العاملين ، الإنتاج إجمالي القيمة المضافة، ومستلزمات الإنتاج، والتكوين الرأسمالي الثابت ، المدفوعات، والتحويلات المتنوعة المقبوضة والمدفوعة، مشيرا إلى أهمية هذه البيانات والتي تعتبر القاعدة الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في بناء منظومة الحسابات القومية لفلسطين، بالإضافة إلى أهميتها للمخططين والمهتمين والدارسين والباحثين بالاقتصاد الفلسطيني.
وناشد بضرورة تعاون المواطنين وأصحاب المنشآت مع الباحثين الميدانين بعد التأكد من بطاقاتهم الشخصية، وذلك من اجل إنجاح الدراسة.