مخاتير ورجال اصلاح بغزة يجددون دعمهم للرئيس عباس

غزة -معا - جدد مخاتير ورجال الإصلاح في قطاع غزة دعمهم ومبايعتهم للرئيس محمود عباس وجهوده الحثيثة في تحقيق المصالحة الوطنية وفي خطواته السياسية على الصعد المحلية والعربية والدولية.

جاء ذلك، خلال اجتماع عضوا الهيئة القيادية العليا لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في المحافظات الجنوبية "قطاع غزة"، جمال عبيد واسحق مخيمر، ودائرة الانتخابات في الحركة، مع الوجهاء والمخاتير والأعيان في مفوضة لجنة الإصلاح المركزية للحركة في القطاع.

وناقش المجتمعون ملف المصالحة المجتمعية ودور مفوضية الإصلاح في تحقيق ذلك ورفع التوصيات الخاصة بالموضوع لقيادة الحركة علاوة على بحث موضوع تحديث السجل الانتخابي ودور رجال الإصلاح والمخاتير في عملية التحديث لما لهذه العملية من أهمية كبيرة على الصعيد الوطني، كما تم مناقشة الوضع التنظيمي الداخلي للحركة والوضع السياسي العام، حيث أكد المجتمعون على مبايعتهم ودعمهم للرئيس وجهوده الحثيثة في تحقيق المصالحة الوطنية وفي خطواته السياسية على الصعد المحلية والعربية والدولية، من اجل دعم قضيتنا الوطنية العادلة والحفاظ على الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.

وأكد جمال عبيد، خلال الاجتماع، أن حركة فتح هي قائدة المشروع الوطني الفلسطيني. وأن خروج جماهير شعبنا في قطاع غزة عن بكرة أبيها احتفالاً بذكرى انطلاقتها المباركة، قدّمت دلالة على قوة حركة فتح وعندما تدب روح الثورة في عروق المخلصين لها وبذلك تحقق الانتصارات المظفرة.

وشدد على ضرورة العمل وفق الخطة التي تقررها الجهات الحركية المختصة بأمانة ومسؤولية عالية، والالتزام بالتعليمات والتوجيهات الصادرة من جهات الاختصاص والالتزام بالعمل بروح الفريق.

من جانبه، قال اسحق مخيمر، إن قضيتنا الوطنية تمر في محطة تاريخية حاسمة،

وأن معركة الديمقراطية الفلسطينية، هي معركة الكرامة الوطنية، لذلك لابد من عمل الجميع وبشكل متواصل من أجل إنجاح حملة تسجيل وتحديث السجل الانتخابي.

ودعا المجتمعون، خلال اجتماعهم، إلى ضرورة مشاركة الجميع في تحديث السجل الانتخابي، تحت شعار "صوتكم أمانة"، لأن هذا الصوت سيحدد صياغة المستقبل الفلسطيني للأجيال القادمة.

وطالب المجتمعون، المواطنين بأن يكونوا شركاء في صناعة المستقبل الفلسطيني من خلال مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات القادمة.