رعية الروم الكاثوليك في بيت لحم تنظم لقاء روحياً حول وحدة المسيحيين
نشر بتاريخ: 09/02/2013 ( آخر تحديث: 09/02/2013 الساعة: 13:27 )
بيت لحم - معا - نظمت رعية الروم الكاثوليك في بيت لحم لقاء روحيا بعنوان "كنيسة المسيح أم كنائس المسيح" وذلك بمناسبة أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين.
وفي بداية اللقاء رحب الأب يعقوب أبو سعدى بالحضور وتلى الصلاة الافتتاحية. ومن ثم قام الدكتور شارلي يعقوب أبو سعدى بعرض مجموعة من الأفكار حول الموضوع تتعلق أهمها بأهمية النظر إلى المستقبل بعين المحبة والوفاق والتعاون المشترك فيما بين الكنائس.
وأضاف أن المسيحيين يجب ألا ينغلقوا على أنفسهم وألا يتقوقعوا في كنائسهم بل أن ينطلقوا في خدمة جميع الناس المنتميين إلى جميع الكنائس من دون استثناء وكذلك المجتمع ككل بحسب النموذج الذي سار عليه أجدادنا بعيد الفتوحات الإسلامية. وتطرق الدكتور أبو سعدى إلى سبب المصاعب اللاهوتية والعقائدية والتي أدت إلى الانشقاق والانسلاخ والطائفية وأشار إلى الواقع السياسي الذي كان يلعب دورا هاما في ابتعاد المسيحيين عن بعضهم البعض. ودعا إلى العمل المشترك على مختلف الأصعدة وإلى نبذ الطائفية وإلى التركيز على المستقبل وعدم العيش في ذكريات الماضي وأعباءه التاريخية، وإلى النهوض بالواقع التعليمي والتربوي في المدارس.
أما الأب رفيق خوري فقد تطرق إلى أيقونة الثالوث الأقدس وما تتضمنه من معاني للوحدة المسيحية. وأشار إلى أهمية وحدة المسيحيين التي هي ليست عملية ذوبان كنيسة في كنيسة أخرى، بل هي وحدة المحبة والتآخي. وفي نهاية اللقاء أجاب المحاضران على أسئلة الجمهور.
يذكر أن مجموعات الشبيبة من مناطق بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا والقدس قد شاركت في هذا اللقاء بالإضافة إلى عدد من الكهنة وأعضاء المجلس الرعوي لكنيسة الروم الكاثوليك. وقد اتفق على أن يكون اللقاء المقبل في ضيافة شبيبة الروم الأرثوذكس في بيت ساحور خلال شهر آذار المقبل