السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مناورة وتمرين لإنقاذ مصابين وإخماد حرائق في جامعة القدس

نشر بتاريخ: 09/02/2013 ( آخر تحديث: 09/02/2013 الساعة: 15:24 )
القدس - معا - ما أن دقت الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم حتى تحولت جامعة القدس "حرم أبو ديس" الى ساحة عمليات كإخلاء وانقاذ مصابين واطفاء حرائق والبحث مواطنين وطلاب كأول تجربة كبيرة تنفذ في حرم الجامعة من قبل الدفاع المدني.

وجاء ذلك لمعرفة جاهزية الجميع كيف يتم التعامل وقت الكوارث والطوارئ بحضور مدير فاع مدني بيت لحم المقدم ركن مهندس خليل مسعود ومدير العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني النقيب لؤي بني عودة ومدير مركز دفاع مدني أبو ديس النقيب محمد الأقرع ومشرف التمرين الملازم أول محمد يونس ومشرف عملية التدريب الملازم محمد ربيع وممثل عن محافظة القدس محمد عريقات ورئيس مجلس محلي أبو ديس عادل صلاح ، وعن الجامعة الدكتور عماد أبو كشك نائب رئيس الجامعة والدكتور سمير الخطيب مفرز الهئية الإدارية للهلال الأحمر في القدس لشؤون المتطوعين والدتور رسمي أبو الحلو مدير عام المراكز الصحية في جامعة القدس والدكتور عزام نمر الهلال الأحمر في جامعة القدس ونضال جبر منسق لجنة جنوب شرق شرق القدس في الهلال الأحمر وثائر صباح مدير مركز الهلال الأحمر في جامعة القدس.

وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والاعلام في الدفاع المدني"إن هذه الفعالية جاءت لتوعية الطلبة والعاملين في الجامعة وإرشادهم على كيفية التعامل والاخلاء في حال وقوع الكوارث والحوادث" ، وهذا التدريب والتمرين الذي يجري على مستوى صرح تعليمي كبير كجامعة القدس بالمباني والمرافق داخل الحرم الجامعي بهدف رفع الوعي المجتمعي للتعامل السليم والصحيح وقت حدوث الكوارث ورفع جاهزية المجتمع بالاضافة الى قياس اداء طواقم الدفاع المدني ومدى استعداداتهم لاستخلاص العبر من أي اخطاء او تقصير.

وكانت الطواقم المشاركة في المناورة والتمرين قد اخلت عدد من المصابين نتيجة إندلاع حريق داخل مختبر علمي في كلية الطب في الجامعة في المرحلة الأولى من برنامج التمرين وبعد إنقطاع التيار الكهربائي تتعطل المصاعد الكهربائية ويحاصر عدد من الطلبة داخلها لتعمل الطواقم على إنقاذهم من داخل المصعد وتحريرهم بسلام ويتم الإبلاغ عن إصابة على سطح المبنى ليتم إخلائه وتحريره بواسطة الحبال وإنزاله للساحة ونقله للمنطقة الآمنة ويقرع بعدها جرس الإنذار ليتم إخلاء مبنى كلية الطب بالكامل وتهرع الطواقم للبحث عن محاصرين ومفقودين داخل المبنى بعد إخلائه، وفي ختام التمرين تنفذ الطواقم الإنزال الحر أمام الجمهور والحضور.

وأشار التقرير أن الطواقم المشاركة كانت تتعامل مع التمرين كأنها حالة طارئة وكارثة فكان الطلاب متجاوبين مع الطواقم وفعلا اثبتت الطواقم انها قادرة على التعامل مع مثل هذه الحوادث ، إستناداً إلى الجهد المبذول الذي يسبق سبق هذه المناورة الميدانية من تدريبات مكثفة ميدانية وتوعوية للطلبة والمتطوعين والأهالي ما اكسبهم الخبرة والوعي الكافيين للتعامل مع الكوارث والانصياع لاوامر الدفاع المدني وهو ما انعكس ايجابا بنجاح هذه المناورات.

وفي الختام تتم الإجابة عن سؤال "هل فعلا جاهزون؟" : ان الاستعداد والجاهزية وهذا التمرين جزء من عمل مستمر بالوصول الى حالة الجاهزية وبأعلى المستويات ، فلا يوجد أي مجتمع في العالم يكون مستعد بشكل كامل لمواجهة الكوارث لأنها تأتي من دون موعد مسبق بالاضافة الى ان امكانيات أي مجتمع محلي لا يمكن مواجهة الكوارث وحدها ولكن ما يمكن المجتمع من تحقيق ونجاح مواجهة الكوارث هو قدرته على التعامل ومعرفته على كيفية المواجهة والدفاع المدني يعمل على رفع مستوى الوعي المجتمعي وتطبيق إشتراطات وتدابير الوقاية والسامة العامة في كافة المنشئات والمرافق والمباني للحد من آثار الكوارث والخروج بأقل الخسائر.