السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو ليلى: قرية كنعان تأكيد على رفض شعبنا القبول بما يحاول فرضه الاحتلا

نشر بتاريخ: 09/02/2013 ( آخر تحديث: 09/02/2013 الساعة: 15:45 )
رام الله- معا - قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن إتساع ظاهرة إقامة القرى الإفتراضية والتي كان اخرها إقامة قرية كنعان اليوم ، يأتي في سياق إستنهاض المقاومة الشعبية ضد الإحتلال وسياساتة الإستعمارية ، مشيراً أن المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه تشكل ركيزة أساسية من استراتيجية وطنية هدفها رفع كلفة الاحتلال وصولاً لإرغام إسرائيل على إنهائه، والانسحاب الكامل من حدود الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

وأعتبر النائب أبو ليلى إقامة قرية كنعان في منطقة مراح باطني شرق يطا جنوب محافظة الخليل على الأراضي التي يهدد الاحتلال بالاستيلاء علىها تحدياً جديد لساطات الاحتلال وقراراته الاستيطانية وتعبيرا عن رفض شعبنا القبول بالامر الواقع ، ، مؤكدا ن قرية كنعان وما سبقها من المناطير والكرامة وباب الشمس فتحت أبواباً لطريق الحرية الاستقلال حتى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وحيا النائب أبو ليلى هذه الخطوة التي تعتبر خطوة في الدفاع عن حق شعبنا المشروع بالدفاع عن أرضنا الفلسطينية وحمايتها من هجمات الإحتلال وقطعان مستوطنية ، كما هو حال المقاومة التي هي حق مشروع يكفله لنا القانون الدولي كشعب واقع تحت الإحتلال، ويعاني من ممارساته القمعية والعدوانية بشكل يومي .

وأكد النائب أبو ليلى على أن شعبنا ماض في طريقة نحو الحرية وبناء الدولة المستقلة رغم عن الإحتلال وغطرسته ، مشيراً أن ما يقوم به جيش الاحتلال من قمع وتنكيل في هذه القرى لن يثني شعبنا في مواصلة دربه حتى الحرية .

وأوضح النائب أبو ليلى ان استنهاض المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان وقطعان المستوطنين وجدار الفصل والضم العنصري والتهويد في الضفة والقدس المحتلة، يعتبر أحد أشكال النضال الفلسطيني، من أجل الارتقاء نحو الانتفاضة الشعبية الشاملة للتأكيد على حق شعبنا الفلسطيني في مشروعية المقاومة بما يكفله القانون الدولي كشعب يرزح تحت الاحتلال، مشيرا الى ان ما احدثته المقاومة من انتصار والتي تؤكد جدوى واهمية نهج المقاومة الشعبية في اعادة الارض المسلوبة، داعيا الى تعميم هذه التجارب في كافة الاراضي الفلسطينية.