الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خامسهم ترجّل قبل عام- أربعة أسرى من الخضر يدخلون عامهم الحادي عشر

نشر بتاريخ: 09/02/2013 ( آخر تحديث: 10/02/2013 الساعة: 11:40 )
بيت لحم - معا - مع مرور عام ونيف على استشهاد الأسير زكريا داوود من بلدة الخضر إلى الجنوب من بيت لحم، يدخل رفاق دربه وأفراد مجموعته الأربعة عامهم الحادي عشر في السجون الإسرائيلية.

الأسرى الأربعة هم محمد حسن محمد علي عيسى 34، ومحمد حسن عيسى (أبو صرة) 36، ورزق عبدالله عيسى 38 وجميعهم من بلدة الخضر. أما الأسير الرابع فهو فادي حسين غانم مرتجى 40 من مدينة غزة، وكان يعمل في الأجهزة الأمنية في بيت لحم ويعيش في الخضر مع زوجته.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت فادي مرتجى في السابع من شباط 2003، فيما اعتقل باقي أفراد المجموعة ومعهم الشهيد زكريا داوود فجر العاشر من الشهر ذاته، وبعد ذلك أصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية عليهم حكما بالسجن الفعلي مدة 15 عاما بتهمة تفجير عبوة ناسفة كان يحملها حمار على جانب الطريق الالتفافي بالقرب من حاجز الأنفاق القريب من الخضر.

اثنان من الأسرى متزوجان وهم رزق عيسى وفادي مرتجى ولكل منهما ولد وبنت، أما الآخران فغير متزوجين.

أما طيب الذكر الشهيد زكريا داوود فقد استشهد بتاريخ 2/1/2012 بعد مرور نيف وأربعة أشهر على إطلاق سراحه نتيجة إصابته بمرض السرطان داخل السجون الإسرائيلية، حيث حاول الأطباء إنقاذ حياته، ونقلته أسرته إلى الأردن لتلقي العلاج، لكن إرادة الله شاءت أن يقضي شهيدا بعد أن استفحل المرض في جسده.

وكان زكريا من نجوم كرة القدم في فلسطين حيث لعب للمنتخب الفلسطيني لكرة القدم، كما ولعب لفريق الخضر عدة سنوات قبل اعتقاله وكان من ابرز اللاعبين في خط الهجوم.