"الشاطئ" و"الارثوذكسية" بغزة تنفذان عدة أنشطة كشفية وبحرية

غزة - معا - ضمن برنامج التوأمة بين مجموعة كشافة نادي الشاطئ البحرية ومجموعة الكشافة الارثوذكسية العربية البحرية بغزة قامت المجموعتان بتنفيذ عدة أنشطة كشفية وبحرية متميزة وممتعة حيث شاركتا بعدد 40 كشاف وجوال من المجموعتين وقاموا بتنفيذ الانشطة التالية:

زيارة لمقر الدفاع المدني بمدينة غزة - حيث قام ضباط ورجالات الدفاع المدني باطلاع الكشافين على كافة معدات الدفاع المدني والتعامل مع الحريق وعن كيفية استخدام معدات الاطفاء المختلفة في حالات الحريق المختلفة واستمتع الكشافين بهذه الزيارة التي عادت عليهم بالنفع من فهم اليات التصرف في حالات الحريق والاسعاف الاولي حيث تولى القائد موسى عياد نائب قائد الكشافة الارثوذكسي الشرح الخاصة بالكشفية في هذا المجال .

واستمرت الرحلة الى ميناء غزة البحري في نشاط بحري رائع حيث انطلق المشاركون في رحلة بحرية بالسفن وفي شرح من قبل المختصين عن طبيعة الاعمال البحرية المختلفة والادوات ونشاط الصيد وانواع الغزال وانواع الاسماك في مقدمة لنشاط بحري كشفي مميز للمجموعتين والبدء بالتعمق في مجال الكشفية البحرية التي تصر المجموعتين على اعادة الكشافة البحرية في قطاع غزة الى سابق عهدها الرائع بعد انقطاع لفترة طويلة.

وأشار القائد ماجد طرزي قائد الكشافة الارثوذكسية العربية بغزة الى أن هناك الكثير من المفاجآت والانشطة بين المجموعتين في جعبة برنامج التوأمة مشيداً بهذه التوأمة المثمرة، كما تمنى القائد طرزي على ان تقتدي المجموعات الكشفية بهذه التوأمة المثمرة بحق حتى تتمكنمن اكتساب الخبرات المزدوجة من بعضها البعض.

فيما أكد القائد صخر حميد قائد كشافة نادي الشاطئ البحرية ان هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة كبيرة من الانشطة ضمن برنامج التوأمة بين المجموعتين مؤكدا ان برنامج التوأمة وضع تحت أسس تعود بالنفع على المنتسبي وتأتي تطويراً لقدراتهم مشيراً الى أن هذا النشاط شارك فيه كشافون صم حيث ضم النشاط ولأول مرة ترجمة للكشافين الصم من قبل القادة المجتازين للمرحلة الاولى من دورة لغة الاشارة الاولى عربياً في تنفيذ حقيقي وفعلي لأهداف دورة لغة الاشارة لقادة الكشافة التي عقد منها المرحلة الاولى.

ويأتي ايضا هذا التنفيذ الحقيقي ومشاركة الكشافين الصم الذين تم دمجهم في مجموعة كشافة نادي الشاطئ في عملية كاملة ومتكاملة على طريق دمج ذوي الاعاقة السمعية عبر بوابة الكشفية وتنفيذا لتوصيات ورشة العمل العربية بالدوحة في مارس 2012.