الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

متحدثون من أهل السنة يدعون إلى وقفة جادة من قبل الحكومات والشعوب من أجل نصرة المسجد الاقصى

نشر بتاريخ: 13/03/2007 ( آخر تحديث: 13/03/2007 الساعة: 16:53 )
خان يونس - معا- أكد متحدثون في ندوة على أن المسجد الأقصى أمانة في أعناق كافة المسلمين في أرجاء العالم دون استثناء في وجه المحاولات الإحتلالية لتهويده .

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها اللجنة العلمية بجمعية دار الكتاب والسنة في محافظة خان يونس ندوة بعنوان ( المسجد الأقصى ومحاولات هدمه أخر الزمان) وذلك في مسجد أهل السنة وبحضور حشد من المواطنين ولفيف من الدعاة والعلماء والباحثين.

وأورد الشيخ فؤاد بن سعيد نائب رئيس المجلس العلمي للدعوة السلفية ، طائفة عطرة من أقوال الرسول الكريم فيما يتعلق بالمسجد الأقصى ، وما معبراً عن شكره لأهل الحرمين الشريفين الذين ساهموا في إخماد نار الفتنة الداخلية الأخيرة عبر المؤتمر المبارك في مكة المكرمة .

وأكد الشيخ عبد الناصر أبو مصطفى نائب رئيس الجمعية أن اليهود منذ احتلالهم لفلسطين يبذلون كل جهودهم من أجل هدم المسجد الأقصى وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه ويقدمون من أجل تحقيق هذا الهدف كافة طاقاتهم المادية والبشرية ، موضحاً أنهم يبحثون بشكل مستمر عن مبررات واهية لإقامة هيكلهم المزعوم ، حيث جيشوا وسائل الإعلام والكتب والمطبوعات وشوهوا التاريخ في محاولة لإيجاد جذور تاريخية لليهود في تلك البقعة .

وذكر الشيخ أبو مصطفى أنه ورغم كافة المحاولات التي يبذلها اليهود منذ زمن طويل لإثبات أحقيتهم بالمسجد الأقصى إلا أن الأدلة الشرعية والثوابت التاريخية تنفي زعمهم بالكلية ، وتؤكد عكس ما يذهبوا إليه من تغيير الحقائق وتبديل للثوابت ، مشيراً إلى أنهم بدأوا يغيرون الحقائق على الأرض ومن خلال القوة وخصوصاً ما يفعلونه خلال هذه الفترة في باب المغاربة بالمسجد الأقصى .

وتناول الداعية محمود المشهدي الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الدالة على فضائل بيت المقدس والمسجد الأقصى وشد الرحال إليه والسكن في أكنافه ، وحرص الأنبياء والمرسلين على سكناه والدفن إلى جواره ، منوهاً إلى حرص الصحابة الكرام على زيارته والدفاع عنه والاستشهاد على ثراه الطاهرة وهو ما يجب على المسلمون القيام به في هذا الزمن تأسياً بمن سبقهم من المؤمنين المجاهدين .

وأشار إلى أن المسجد الأقصى يعيش حالة من الأسر والحصار من كافة النواحي ولعل أبرزها تضيق الخناق على المسلمين ومنعهم من الوصول إليه والصلاة فيه، والهجمات الشرسة المتكررة على المسجد الأقصى ومحاولة هدمه وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه .

وحمل الشيخ المشهدي المسلمين عامة وأهل فلسطين خاصة مسئولية الدفاع عن المسجد الأقصى والذود عن حماه وصيانته وانتشاله من براثن الظلم والطغيان حتى يعود إلى أهله الموحدين.