"الاعلام" تدين الاعتداءات الممنهجة على الصحفيين

رام الله- معا - ادانت وزارة الاعلام استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي باعتقال مصور شركة بال ميديا عبد الغني النتشه والذي لا يزال محتجزا في مركز شرطة مستعمرة كريات اربعة في قسم التحقيق، وتشجب قيامها بمنع محاميه من زيارته، والاطلاع على لائحة الاتهام الموجة بحقه.

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد هاجمت أمس الطواقم الصحفية، وتحديدا المصورين، اثناء ادائهم واجبهم المهني في تغطية فعاليات التضامن في قرية كنعان، يطا والتي كانت أنشأت على الاراضي الفلسطينية المهددة بالمصادرة جنوب الخليل، ونقل اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي على المواطنين الصامدين هناك الى الرأي العام المحلي والعالمي، فيما تعتبره الوزارة انتهاكا فاضحا لحرية العمل والتغطية الاعلامية.

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي هاجمت مصور وكالة الانباء الفرنسية حازم بدر ودفعه أرضا، فيما قامت باحتجاز المصور التلفزيوني للاسوشييتد برس اياد حمد بعد التعرض الجسدي له. وترى الوزارة في هذه الاعتداءات التي أصبحت تتركز على الصحفيين في كافة الفعاليات الشعبية، والتي تصاعدت وتيرتها في الفترة الاخيرة، منهجية مبرمجة وسياسة متعمدة تستهدف التعتيم الاعلامي ومنع نقل الحقيقة، ما يذكر بممارسات جيش الاحتلال بحق وسائل الاعلام المحلية والدولية ابان حربها على شعبنا في قطاع غزة.

وطالبت الوزارة المؤسسات الحقوقية والإعلامية واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ومراسلين بلا حدود ، بالعمل على ممارسة الضغوط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف مسلسل الاعتداء الفاضح على الصحفيين، والافراج الفوري عن كافة الصحفيين الاسرى المعتقلين اداريا، وخصوصا الاخ عامر أبو عرفة (وكالة شهاب للانباء) المعتقل في سجن النقب الصحراوي رهن الاعتقال الإداري ، الذي يجدد له كل ستة أشهر، للمرة الرابعة على التوالي، واعربت عن تخوفها من تجديد الاداري له رغم وجود قرار بالإفراج عنه في 19/2/2013 .

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي أفرجت في وقت سابق هذا اليوم عن مصور الاشوشييتد برس ناصر الشيوخي، فيما لا يزال النتشة قيد الاعتقال.