انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب الاردني

عمان - معا - عاد النائب سعد هايل السرور وبعد غياب 10 أعوام إلى سدة رئاسة مجلس النواب الـ17 في دورته غير العادية، بعد أن افتتحها الملك عبد الله الثاني بخطاب العرش، فيما حل نائبا أول للرئيس النائب خليل عطية.

وقالت الغد الاردنية، لقد حاز السرور على ثقة 80 نائبا في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة، بينما نال منافسه النائب محمد الحاج على 62 صوتا، ما رفع عدد مرات ترؤس السرور للمجلس إلى 6.

وللمصادفة؛ فإن آخر مرة ترأس فيها السرور المجلس؛ كان في الدورة غير العادية لمجلس النواب الرابع عشر عام 2003، وحقق الفوز برغم الإئتلاف الذي أعلن عنه بين كتل وطن (37 نائبا) والوسط الإسلامي (18 نائبا) والمستقبل (17 نائبا)، وضم نحو 70 نائبا.

في المقابل؛ لم تعلن أي كتلة نيابية عن دعمها للسرور، بينما ذهب دعم كتلتي التجمع الديمقرطي والوعد الحر إلى المرشح النائب مصطفى شنيكات، لكن الحظ لم يحالفه بالانتقال للجولة الثانية، على غير ما تم مع الحاج.

وعدد الأصوات للحسم في الجولة هو 75 صوتا، لذا خاض النائبان السرور والحاج جولة ثانية، لعدم حسم أي منهما في الجولة الأولى التي ترشح فيها 4 نواب؛ هم إلى جانب السرور الذي حاز في الجولة الأولى على (50 صوتا)، والحاج (54 صوتا)، كل من مصطفى شنيكات (36 صوتا)، ومحمود الخرابشة (5 أصوات).

وفاز بمنصبي مساعد رئيس المجلس النائبان إنصاف الخوالدة (الوعد الحر) ومحمد الردايدة (الاتحاد الوطني).

وكان ترأس كبير السن النائب كريم العوضات أعمال الجلسة الافتتاحية؛ ساعده أصغر نائبين، وهما: محمد الرياطي وحمزة أخو رشيدة، بعدها تلا أمين عام المجلس محمد الرديني الإرادتين الملكيتين الساميتين، بتأجيل الدورة غير العادية ودعوة مجلس الأمة للانعقاد.

ثم تلا الرديني كتاب الهيئة المستقلة للانتخاب، متضمنا الإعلان عن الفائزين بالانتخابات النيابية، بعدها أدى أعضاء المجلس القسم الدستوري. وبعد إعلان العوضات فوز السرور برئاسة المجلس، توجه السرور على الفور وتسلم الرئاسة، ثم ألقى كلمة شكر فيها كافة النواب، وأكد لهم بأنه سيكون عند حسن ظن الجميع، وعلى مسافة واحدة منهم.

من جانبه؛ القى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور كلمة في الجلسة؛ هنأ فيها السرور باسمه وباسم الحكومة لفوزه بانتخابات رئاسة المجلس، قائلا "تجلت ارادة المجلس الموقر باختياركم رئيسا لهذا المجلس السابع عشر الذي التأم بعد انتخابات نظيفة".