السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإحتفال بتسليم جائزة "الصحفي الصديق للحكم المحلي"

نشر بتاريخ: 11/02/2013 ( آخر تحديث: 11/02/2013 الساعة: 13:26 )
رام الله -معا - تحت رعاية وزير الحكم المحلي د.خالد فهد القواسمي, نظمت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام يوزارة الحكم المحلي احتفالا في فندق الموفنبيك في رام الله لتسليم جائزة الصحفي الصديق وللعام الثاني على التوالي بالتعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين وبدعم من مؤسسة التعاون الألماني (GIZ) حضره ممثلو كافة المؤسسات الإعلامية والصحفييون الذين وقعوا على وثيقة التعاون والذين لم يوقعوا عليها.

من جانبه أكد وزير الحكم المحلي د.خالد القواسمي أهمية القطاع الإعلامي واصفاً إياه بالسلطة الثالثة في ظل غياب وتعطل المجلس التشريعي الفلسطيني علماً أن الإعلام يعد السلطة الرابعة في كافة الدول الأخرى كما قال.، كما أشاد بعمل القطاع الإعلامي الفلسطنيي كونه شريك في الهم والدم والحلم وفضح الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية وعدم التزامها بالقوانين والمواثيق الدولية.

وأشار نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار أنه عندما تم التحضير لم يكن يتوقع هذا الحضور وهذا العدد مثيناً على دور وزارة الحكم المحلي واصفاً إياها "بالوزارة الرائدة والسيادية والتي تتقدم على كافة الوزارات في العمل ونقل المعلومة في كافة الوسائل الإعلامية المرئية والمكتوبة والمسموعة"، موضحاً أن المعلومات التي يتم نقلها عن قطاع الحكم المحلي ليس فقط مجرد معلومات إنما هناك تقصي وتحقيق وآراء ومعطيات، في ذات الوقت طالب بالمزيد من حرية التعبير وإظهار السلبيات والتأكيد على الإيجابيات.

من جهتها أوضحت ممثلة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى دولة فلسطين بربرا ولف أهمية التعاون المشترك والتركيز على كافة القطاعات وتحديداً قطاعي الحكم اللامركزي والحكم المحلي، مشيرة إلى ما تم إنجازه من خلال فتح مراكز خدمات الجمهور في العديد من البلديات من أجل تسهيل تقديم الخدمة للمواطن، مبينة أن البرنامج الألماني في الفترة القادمة يشمل العدد من القطاعات ويشمل المزيد من البلديات إضافة إلى عقد توأمة بين العديد من البلديات الفلسطينية والألمانية.

وتم خلال الحفل عرض مبسط من قبل فلنتينا ماجولي عن مفهوم المساءلة المجتمعية وأهمية هذا المفهوم لكونه جديد على أرض الواقع إضافة إلى عرض فقرات فنية.

ويأتي الإحتفال بتقديم الجائزة لمستحقيها تمشيا مع سياسة الوزارة لتطوير أدائها وتعريف المواطن بخططها ومشاريعها وإنجازاتها حيث تسعى الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة وبناء على خطة عملها لتعريف الجمهور بعمل وآلية تقديم الوزارة لخدماتها للمواطنين في كافة أماكن تواجدهم وتسليط الضوء على الإنجازات والقضايا المتعلقة بالحكم المحلي سواء فيما يتعلق بالإيجابيات أم السلبيات والسعي إلى تعزيز أواصر الصداقة والتعاون مع الإعلام الفلسطيني الملتزم إدراكاً منها لأهمية ودور الإعلام في خدمة سياستها وغيرها من مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتقديرا من الوزارة لما للإعلام من مكانة وأثر ودور فاعل وريادي في التنمية المجتمعية. إيمانا منها بأن الإعلاميين هم الأقدر على إبراز الصورة الحقيقية لقطاع الحكم المحلي بكل موضوعية وشفافية أمام المواطن الفلسطيني لهذا الجهد الوطني الملتزم للإعلام الفلسطيني المرئي والمسموع والمكتوب، واحتراماً للدور الذي يلعبه الإعلامييون الفلسطينيون وتقديراً لجهودهم في خدمة مختلف القطاعات وتحديداً قطاع الحكم المحلي.

وفي ختام الإحتفال تم توزيع الجوائز على الفائزين على النحو التالي:

الفائزون عن الإعلام المرئي:
الجائزة الاولى تم حجبها من قبل لجنة التحكيم لعدم استيفاء الشروط
فيما كانت الجائزة الثانية من نصيب الصحفي أحمد حبيّة- تلفزيون فلسطين- عن تقريره حول أثر المياه العادمة على البيئة وتم تصويره في قرية الجيب شمالي القدس المحتلة.
وكانت الجائزة الثالثة من نصيب الصحفي حمزة الحطاب من وكالة وفا عن تقريره حول تفكيك وتقسيم ثم حرق النفايات الصلبة الإسرائيلية داخل التجمعات السكانية الفلسطينية ومنها بلدة إذنا بالخليل وإعادتها على شكل مواد خام إلى إسرائيل.

الفائزون عن الإعلام المسموع:
الجائزة الأولى كانت من نصيب الصحفي مصطفى الجوهري – إذاعة صوت فلسطين والذي فاز عن تقريره حول المواءمة بين القانون والواقع (المواءمة البيئية للمعاقين).

وكانت الجائزة الثانية من نصيب الصحفي محمد العزموطي - راديو القمر – أريحا- عن تقرير قدمه حول مجالس الخدمات المشتركة.

فيما كانت الجائزة الثالثة من نصيب الصحفية ريما الجمرة- إذاعة صوت فلسطين- عن تقرير أعدته بعنوان أرض وسما عن منطقة وادي قانا الذي يتغرض للتدمير من قبل المستوطنين.

الفائزون عن الإعلام المقروء:
الجائزة الأولى كانت من نصيب الصحفي شادي عبد الله- صحفي وإعلامي حر- طولكرم- عن تحقيقه الصحفي بعنوان " الحفاصي " تمثل العصر الحجري في القرن الواحد والعشرين).

وكانت الجائزة الثانية من نصيب الصحفي بسام أبو الرب- وكالة وفا – عن تقريره بعنوان إصابات واستياء من تلكؤ البلدية عن تعبيد شارع في البيرة.

فيما كانت الجائزة الثالثة من نصيب منتصر حمدان – جريدة الحياة الجديدة- عن تقرير له بعنوان( اتفقوا على القوائم واختلفوا على المناصب – التدقيق في التقارير المالية والادارية للهيئات المحلية السابقة قد يهدد " قوائم التوافق" ).

الفائزون بالجائزة للتصوير الصحفي:
الجائزة الأولىكانت من نصيب رغدة عدوي- تلفزيون فلسطين- عن صورة لقرية بتير غرب بيت لحم . وتعبر الصورة عن جدار الفصل العنصري الذي يعمل الاحتلال على إقامته في القرية، والتي يمر منها قطار سكة الحديد والتي هي عبارة عن أراض للمزاعين وتعد مصدر دخلهم الرئيسي" يذكر أن هذه هي منطقة المدرجات الزراعية التي سوف تدخل لائحة التراث العالمي".

وكانت الجائزة الثانية من نصيب عصام الريماوي- جريدة الحياة الجديدة- عن صورة للانتخابات المحلية.

فيما كانت الجائزة الثالثة من نصيب مجدي اشتيه- المصور بوكالة (أسوشييتيد برس) وهي صورة لتراكم النفايات في الشوارع.

وقد سلمت جائزة للفائز من طلاب الجامعات في مجال الإعلام المكتوب تشجيعا من الوزارة لطلاب الجامعات وكانت من نصيب الطالب محمد عواوده وهو طالب في السنة الرابعة تخصص إعلام بجامعة بير زيت.

واختتم الاجتماع بعرض نماذج فائزة للحصفيين الذين فازوا بالجائزة العام المنصرم، كما تم خلال الحفل تكريم الحكام ووسائل الإعلام ووكالات الأنباء على دورها المميز في طرح قضايا الحكم المحلي، كما تم توزيع شهادات الصحفيين الذين تدربوا على التحقيق الاستقصائي والذين تم تدريبهم بناء على مخرجات الصحفي صديق الحكم المحلي العام المنصرم.