وزير الاقتصاد الوطني يلتقي مدير عام منظمة التجارة العالمية
نشر بتاريخ: 11/02/2013 ( آخر تحديث: 11/02/2013 الساعة: 13:27 )
عمان -معا- عقد وزير الاقتصاد الوطني د. جواد ناجي، اليوم الاثنين، على هامش المشاركة في ملتقى السياسات الانمائية للتجارة في للمنطقة العربية الذي ينظمه مجموعة طلال ابو غزالة اجتماعاً ثنائياً مع مدير عام منظمة التجارة العالمية باسكال لامي لبحث عدد من القضايا الاقتصادية والتجارية المتعلقة بدولة فلسطين.
ووضع الوزير، المدير العام في صورة الاوضاع الاقتصادية الراهنة التي تمر بها دولة فلسطين ومجموعة المشاكل والمعيقات التي تعترض عملية التنمية التي تقودها الحكومة الفلسطينية بالشراكة الكاملة مع مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني خاصة فيما يتعلق بإجراءات الاحتلال وسياساته التي تكبل الاقتصاد الفلسطيني وتحول دون اللاستفادة من استخدام الموارد الطبيعية لإغراض التنمية وتضع العراقيل امام التجارة الخارجية الفلسطينية.
واستعرض د. جواد ناجي خلال الاجتماع الازمة المالية الراهنة جراء القرصنة الاسرائيلية في حجز المستحقات الضريبية لدولة فلسطين وعدم ايفاء الجزء الاكبر من المانحين بالتزاماتهم تجاه دعم موازنة دولة فلسطين كي تتمكن من الايفاء بالتزاماتها المترتبة عليها.
وأكد د. جواد ناجي على ان فلسطين ومنذ فترة بذلت وتبذل جهود كبيرة لتحضير ذاتها من الناحية القانونية والسياسات الاقتصادية بما يتلاءم مع متطلبات منظمة التجارة العالمية، لافتاً الى ان الفريق الوطني الذي شكل من القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني قطع شوطاً كبيراً على طريق تحضير فلسطين لمتطلبات منظمة التجارة العالمية.
وأعرب الوزير عن بالغ شكره وتقديره لمنظمة التجارة العالمية على دعمها لجهود فلسطين في تحضير الاقتصاد الفلسطيني لمتطلبات النظام التجاري العالمي.
وتبادل الجانبان الاراء حول افضل الوسائل المتعلقة بإمكانية انضام فلسطين كعضو مراقب في المنظمة العالمية، خاصة ان فلسطين قطعت شوطاً كبيراً في المجال الفني.
بدوره ابدى مدير عام منظمة التجارة العالمية باسكال لامي استعداده لمواصلة الدعم الفني لفلسطين في مجالات متعددة، والحرص على توجيه دعوة لفلسطين للمشاركة في اعمال المؤتمر القادم لمنظمة التجارة الذي سيعقد في نهاية هذا العام كمراقب. ووجه الوزير باسم الحكومة الفلسطينية لمدير عام منظمة التجارة العالمية دعوة لزيارة فلسطين للإطلاع على الاوضاع والالتقاء بالقيادة الفلسطينية والمسئولين الفلسطينيين.