توقف إدخال الحصمة القطرية الى غزة لأجل غير مسمى

العريش - معا - توقفت عملية إدخال مواد البناء القطرية من مصر الى قطاع غزة عبر معبر رفح البري لنشوب أزمة جديدة بين المقاول المورد للحصمة القطرية وبين إدارة معبر رفح البري، بسبب فرض الأخيرة لرسوم وغرامات عن الحمولات الزائدة المقررة لكل سيارة حصمة وهو ما فجر أزمة توقفت على إثرها عملية إدخال مواد البناء القطرية إلى غزة لأجل غير مسمى.

وقال اللواء سامي المتولي مدير إدارة معبر رفح المصري:"كل سيارة تحمل مواد البناء القطرية لغزة مقرر لها حمولة محددة ولكن المقاول يقوم بمضاعفة الحمولة على السيارة الواحدة من مادة الحصمة القطرية لذا قررنا فرض غرامة عن كل طن حمولة زائدة من خلال ميزان جديد للأوزان".

وأوضح أن الحمولات الزائدة تسببت في حدوث هبوط أرضي داخل بعض الأماكن الإسفلتية بالمعبر, مشيراً الى أنهم سيناقشوا اليوم هذه الأزمة مع رئيس هيئة الموانئ البرية بالقاهرة لإيجاد حلول .

وصرح مصدر أمني رفيع بمعبر رفح البري بأن هناك غرامات مرهقة تفرضها إدارة معبر رفح على الحمولات الزائدة, إضافة إلى الرسوم التي تحصلها ادراة معبر رفح عن كل سيارة حصمة قطرية تعبر إلى غزة .

وبين أن هذه الرسوم والغرامات تكبد الشركة الموردة والمقاول المورد للحصمة لغزة خسائر مالية كبيرة من جراء إدخال الحصمة لغزة .

وكانت آخر كميات حصمة قطرية عبرت من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري عبارة عن 88 شاحنة محملة بحوالي 2514 متر مكعب من الحصمة القطرية ليصل اجمالي ما عبر من حصمة قطرية إلى غزة حوالي 1623 شاحنة بواقع 43 ألف متر مكعب .