دائرة شؤون القدس تحذر من تصعيد انتهاكات الاحتلال على اوقاف حي المغاربة
نشر بتاريخ: 11/02/2013 ( آخر تحديث: 11/02/2013 الساعة: 14:18 )
القدس- معا- حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، من مخاطر تصعيد سلطات الاحتلال الاسرائيلية من انتهاكاتها الوحشية بحق المقدسات الاسلامية في مدينة القس خاصة في حي المغاربة غرب المسجد الاقصى.
واستنكرت دائرة شؤون القدس في بيان صحفي اليوم الاثنين، ما قامت به جرافات الاحتلال الاسرائيلية بهدم مباني دينية وتاريخية عريقة في حي المغاربة بهدف تنفيذ مخطط تهويدي عنصري ضخم يضم كنيسا يهوديا ضخما ومركز شرطة متقدم بالإضافة الى عدة مشاريع تهويدية تهدف الى ازلة المعالم الدينية والوقفية في المدينة المقدسة.
وأضاف البيان، ان هذه الاعتداءات المتكررة على الاماكن الدينية المقدسة في المسجد الاقصى تعبر بشكل فاضح عن سياسة الاحتلال الاسرائيلية الخبيثة وتكشف النقاب عن المخططات الصهونية الرامية الى طمس المعالم الدينية والأثرية في المسجد الاقصى التي يعود تاريخها الى الالاف السنين.
ومن جهة اخرى، عبرت دائرة شؤون القدس عن قلقها البالغ حيال ما تتعرض له ساحات المسجد الاقصى من جولات يومية استفزازية من قبل المستوطنين تحت حماية وحراسة جنود وشرطة الاحتلال الاسرائيلية كذلك ما شهدته مؤخرا باحات مسجد الصخرة المشرفة من قيام سائحات اجنبيات بالجلوس بطريقة مخلة للآداب والتقاط الصور بطريقة لا تحترم قدسية المكان وطهارته،وهو ما يهدد امن المسجد الاقصى عبر مخططات احتلالية مدروسة لتكثيف التواجد اليهودي في باحات المسجد الاقصى وإثارة وجرح مشاعر المصلين من المسلمين.
واعتبرت دائرة شؤون القدس، ما جرى مؤخرا من حملات اسرائيلية همجية بتسليم اخطارات هدم مباني ومنشآت طالت عدة اماكن مختلفة من مدينة القدس، سياسة عنصرية هادفة ينتهجها الاحتلال بذرائع وحجج فارغة وغير قانونية وبعيدة عن الواقع تهدف الى تهجير المقدسيين واقتلاعهم من ارضهم.
وفي ختام البيان، طالبت دائرة شؤون القدس المجتمع الدولي ومنظمة المؤتمر الاسلامي، الالتفات الى ما يجري في اولى القبلتين من سياسات عنصرية مغرضة تهدف الى نسف المعالم الدينية في المسجد الاقصى ووضع حد الى التطاول الاسرائيلي بحق المقدسات والعمل على ايجاد سبل واليات جدية لردع الاحتلال والمستوطنين من المساس بالمسجد الاقصى ومسجد قبة الصخرة المشرفة والدفاع عن مدينة القدس و انقاذها من الخطر المحدق بها.