قلقيلية : ورشة عمل تناقش رسم مخطط لاحتياجات كبار السن

قلقيلية - معا - أكدت مشاركات اليوم على ضرورة رسم مخطط لاحتياجات كبار السن والوقوف عند احتياجاتهم، جاء ذلك خلال ورشة عمل اليوم عقدت في مكتب محافظة قلقيلية نظمتها دائرة النوع الاجتماعي في المحافظة وجمعية نساء من أجل الحياة .

وشارك في الندوة : المهندس عبد الحميد الديك نائب محافظ محافظة قلقيلية حنان غشاش مدير دائرة النوع ألاجتماعي، وليلى أبو يعقوب ريم افتيح غدير عبيد من جمعية نساء من أجل الحياة، صبحه عدوان مسؤول ملف المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية ، ومجموعة من المسنين في المحافظة .

وفي كلمته خلال افتتاح الورشة نائب المحافظ بالمشاركين في الورشة مؤكداً أن محافظة قلقيلية تضع على رأس اولوياتها الاهتمام بقضايا المسنين لوفير حياة آمنة لهم، وأشاد بالدور الريادي الذي تقوم به المؤسسة الرسمية وعلى رأسها وزارة الشؤون الاجتماعية التي يحتل ملف المسنين حيزاً كبيراً من اهتماماتها.

وأكد نائب المحافظ على الدور الهام لمؤسسات المجتمع المدني وفي مقدمتها جمعية نساء من أجل الحياة والتي بادرت لتنفيذ الورشة، مطالباً بضرورة التنسيق ما بين المؤسسة الرسمية والمجتمع المدني لخلق برامج تلبي احتياجات المسنين وترتقي بمستوى الخدمة المقدمة لهم، معرباً عن أمله في أن تخرج الورشة بنتائج هامة تساعد في الرقي بواقع المسنين .

بدورها حنان الغشاش أن هذا النشاط يأتي ضمن نشاطات الدائرة التوعوية بحقوق كبار السن ومسؤوليتنا المجتمعية تجاههم، مشيرة الى ضرورة تنسيق الجهود وتكثيفها من أجل وضع خطة لاحتياجات المسنين للوقوف عند تلك الاحتياجات وتنفيذها، وقدمت شكرها للمشاركات ولجمعية نساء من أجل الحياة، وأكدت أن هذه الورشة ما كانت لتتحقق لولا تظافر الجهود ما بين المؤسسة الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني مشيدة بالدور المجتمعي الذي تقوم به جمعية نساء من أجل الحياة .

من جانبها قدمت ليلى أبو يعقوب تعريفاً بجمعية نساء من أجل الحياة والتي تعمل في محافظتي قلقيلية وسلفيت وتنشط في متابعة قضايا المرأة وتمَكين النساء قانونيا واجتماعياً واقتصادياً، كما وضحت الهدف من الورشة التي ستساعد في تحديد احتياجات المسنات، مؤكدة أن الجمعية لديها برامج أخرى تستهدف هذه الشريحة .

وجرى خلال الورشة نقاش عدة محاور تتعلق بواقع المسنين واحتياجاتهم، كما تم نقاش تطلعات المسنين ورؤيتهم للمستقبل ، وتضمنت الورشة نشاطات ترفيهية للنساء المسنات واستعراضاً لواقع المسنات بين الماضي والحاضر.