الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوي الوطنية والاسلامية في مخيمات سوريا تقر مجموعة من القرارات

نشر بتاريخ: 12/02/2013 ( آخر تحديث: 13/02/2013 الساعة: 20:13 )
غزة - معا - توافقت جميع القوى الوطنية و الاسلامية المشاركة في الاجتماع بمقر المجلس الوطني الفلسطيني في دمشق، بحضور أعضاء الوفد برئاسة زكريا الأغا عضو للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين على توجيه رسالة طمأنة لأبناء الشعب الفلسطيني في سوريا تتضمن:

-عودة النازحين كافة إلى مخيماتهم وفي مقدمهم النازحين من مخيم اليرموك والجوار المتمسكين بحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها عام 1948 .

-الحرص على بيئة فلسطينية آمنة ورمزاً للتعايش والحيادية، على قاعدة خلو المخيمات من السلاح وخروج المسلحين وتسهيل مرور الأدوية والمواد الغذائية والطبية باعتبار ذلك ضمانة أساسية لتوفير البيئة المناسبة للأمن والاستقرار في المخيمات.

-دعوة الجهات المعنية لإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين الذين لم يثبت تورطهم، وعمل تسويات لكل المطاردين والمطلوبين لتسوية وضعهم وتسليم سلاحهم والعودة لحياتهم الطبيعية.

-مواصلة الجهود لتوفير الدعم والاغاثة الانسانية والاجتماعية للمهجرين، وبذل الجهود مع الأونروا وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية لتوفير أشكال الدعم والاسناد اللازمين.

-مواصلة الاتصالات مع كافة الدول والاطراف ذات الصلة بغرض ابقاء المخيمات الفلسطينية والفلسطينيين بمنأى عن الأزمة الداخلية في سوريا والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.

-هذا وقد حيا الاجتماع صمود الشعب الفلسطيني ونضاله داخل الوطن المحتل في مواجهة سياسة الاستيطان والتهويد التي تقوم بها حكومة الاحتلال ا بشكل ممنهج وخصوصاً تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها الديمغرافية.

وناقش المجتمعون أوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا الأزمة وانعكاس الأزمة في سوريا على هذه المخيمات.

واستعرض الوفد برئاسة الاغا أهم النقاط التي تم بحثها مع المسؤولين في الحكومة السورية والتي تتضمن تخفيف معاناة الاهالي في المخيمات الفلسطينية بما يضمن عودة النازحين وعودة الأهالي إلى دورهم في مخيماتهم وأن تكون المخيمات مخيمات آمنة خالية من السلاح والمسلحين.

كما استعرض اعضاء الوفد الاتصالات والتحركات السياسية التي واكبت بدايات الأزمة. كما تم استعراض الجهد المبذول من أجل تأمين الحاجات الانسانية لأهلنا في مخيمات سوريا.

واستعرض الوفد مخاطر استهداف المخيمات الفلسطينية وأثاره السلبية على موضوع حق العودة حيث تشكل المخيمات الفلسطينية ومخيم اليرموك أولاً أهم عناوين حق العودة خارج الوطن وداخله.

وعكست مداخلات الجميع روح المسؤولية الوطنية العالية. والإرادة السياسية لتحييد المخيمات الفلسطينية وعدم زجها في أتون الصراع الدائر في سوريا والذي لا يصب في مصلحة أي أحد إلا الاحتلال