رئيس بلدية الخليل يدعو للعمل على إيجاد مشاريع مدرة للدخل
نشر بتاريخ: 12/02/2013 ( آخر تحديث: 12/02/2013 الساعة: 19:29 )
الخليل- معا - إلتقى الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل بممثلين عن المؤسسات المسؤولة عن مشروع "النزاهة من أجل الفقراء" والذي تشارك به بلدية الخليل، والهادف إلى تعزيز قدرات المجتمع المحلي في المسائلة والمشاركة في تحسين خدمات المياه والنفايات الصلبة، بحضور مجموعة من الصحفيين الأجانب المرافقين لمؤسسة "تيري" احدى المؤسسات المسؤولة عن المشروع.
واستهل الدكتور الزعتري اللقاء الذي جرى في دار البلدية بالحديث عن بلدية الخليل وأهم الخدمات التي تقدمها للمواطنين، وأهم المشاريع المنجزة والجارية، مقدماً شرحاً وافياً عن معالم الخليل، متجهاً بحديثه نحو البلدة القديمة واصفاً لهم واقعها الصعب الذي يعيشه أهلها في ظل محاصرة دائمة من قبل سلطات الإحتلال بحجة حماية المستوطنين المقيمين في قلب البلدة، وعدم إمكانية توفير الخدمات الكاملة مما يصعب سير الحياة بشكلها الطبيعي على أبنائها وزوارها.
وتطرق رئيس البلدية للحديث عن شارع الشهداء المحتل من قبل الإحتلال والمستوطنين وتحويل مدرسة أسامة بن المنقذ إلى كنيس يهودي ومدرسة دينية، مشيراً إلى الصعوبة التي يواجهها المواطنين في الوصول للحرم الإبراهيمي لتأدية شعائرهم الدينية.
وبين الدكتور الزعتري التقسيم الجغرافي لمدينة الخليل، والذي فرض على سكانها من قبل سياسات سلطات الإحتلال الإسرائيلي، موضحاً المعيقات التي تواجه البلدية في منطقة (H2) والتي تؤثر على طواقم البلدية في تأدية عملها بالشكل الكامل، بسبب خضوعها تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلية الكاملة.
وتحدث عن شُح المياه في الخليل وخاصة في فصل الصيف، والصعوبات الكبيرة التي تواجه البلدية في توفير المياه للسكان في الصيف، كون حصة المياه التي تصلها من سلطة المياه الفلسطينية لا تلبي كافة الاحتياجات، مطالباً بزيادة حصتها بشكل عادل ومنظم.
ومن جانبهم أكدوا المسؤولين عن مشروع "النزاهة من أجل الفقراء" على عملهم في مواصلة تحسين خدمات المياه في الخليل وإهتمامهم بالفقراء والبلدة القديمة في المدينة، كما شكر الضيوف الزعتري على الإستقبال متمنيين له التوفيق والإزدهار.