انتقد بشدة أداء السلطة:- أحمد غنيم عضو الثوري يحمل اسرائيل مسؤولية أي اعتداء يرتكبه المتطرفون

معاً - وصف عضو في المجلس الثوري لحركة فتح التهديدات التي يطلقها متطرفون يهود للمس بالمسجد الأقصى وارتكاب اعتداءات ضد تجمعات فلسطينية بأنها "خطيرة للغاية" وتتطلب تحركاً على أكثر من صعيد للجمها.
وقال أحمد غنيم عضو المجلس الثوري لفتح أن خطورة هذه التهديدات عن كونها معلنة, وصرّح بها منذ وقت طويل, ولم تتخذ السلطات الاسرائيلية أي اجراءات عملية ضد جميع أولئك الذين صدرت عنهم مثل هذه التهديدات وبصورة علنية. وأضاف : حتى الآن لم تتخذ اجراءات ضد هؤلاء, وكسلطة فلسطينية, وكشخصيات اعتبارية في القدس - فاننا نحذر من أي مساس بالمواطنين وممتلكاتهم وأماكن عبادتهم, ونحّمل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية أي اعتداء قد يقع.
وكشف غنيم النقاب عن اجتماع عقدته الهيئات الفلسطينية المكلفة بالعمل في القدس بحثت خلاله هذه التهديدات, وهي تعمل في هذه المرحلة على اتخاذ الاجراءات الممكنة لتفعيل عمليات المراقبة وتأمين الحماية للمواطنين والأماكن المقدسة من أي اعتداء قد ترتكبه عناصر التطرف اليهودية.
ووجه غنيم انتقاداً شديداً لأداء السلطة الفلسطينية بخصوص القدس, داعياً الى وضع خطة ورؤيا استراتيجية بشأن المدينة المقدسة, وآلية العمل فيها. وقال : "آن الأوان أن تكون هناك هيئة معروفة العنوان, والهيكليات, والموازنات لكي تقود القدس. الواقع القائم حالياً يشير الى اهمال كبير من قبل السلطة, وهناك حالة من التخبط والخلط والارتباك السياسي, وهو واقع يلمسه المقدسيون منذ رحيل القائد فيصل الحسيني, حيث توضع مسؤولية القدس بأيدي أناس لا يملكون أي مؤهلات للنجاح".