الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة القدس تطلق فعاليات تضامن مع الاسرى المضربين

نشر بتاريخ: 13/02/2013 ( آخر تحديث: 13/02/2013 الساعة: 11:51 )
القدس- معا- في جمع غفير انطلقت صباح اليوم فعاليات الوقفة التضامنية في جامعة القدس لمساندة نضالات وصمود الاسرى المضربين عن الطعام ، والتي قام بتنظيمها مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة ومجلس اتحاد الطلبة وكافة الاطر الطلابية بالجامعة بمساندة الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى ومركز الدفاع عن الحريات وشارك بالوقفة جموع غفيرة من ممثلي المؤسسات المعنية بقضية الاسرى ومن طلبة الجامعة واهالي الاسرى ،الذيم اموا خيمة الاعتصام للمشاركة بالفعاليات .

وافتتحت الفعالية بكلمة ترحيبية من قبل فادي الشواهين رئيس مجلس اتحاد الطلبة الذي اكد على ان كافة طلبة الجامعة سيقفون صفا واحدا لمساندة نضالات الاسرى البواسل وصمودهم في سجون الاحتلال الاسرائيلي ، ووجه دعوته الى جماهير الطلبة للاهتمام بموضوع الاسرى وخاصة الاسرى المضربين عن الطعام وان يستخدموا كل الادوات والوسائل الممكنة في سبيل ذلك .

بدوره اعلن الدكتور فهد ابو الحاج مدير عام مركز ابو جهاد انطلاق الفعاليات التضامنية مع كافة الاسيرات والاسرى لا سيما المضربين منهم وعلى رأسهم الاسير سامر العيساوي و طارق قعدان وجعفر عز الدين وايمن الشراونة ،من على ثرى القدس الشريف ومن قلب جامعة القدس الصرح الوطني والعلمي الشامخ والثابت في وجه التحديات نونقل تحيات الاستاذ الدكتور سري نسيبة رئيس الجامعة وكافة العاملين فيها للجموع المشاركة بالوقفة .

ووجه دعوته من قلب جامعة القدس لاعلان العام 2013كعام الحرية لاسيراتنا واسرانا البواسل، بعد ان شهد العام 2012 اضرابات مفتوحة عن الطعام جماعية وفردية، اعادت للحركة الاسيرة اعتبارها، وأكدت لمن ظنوا ان زمن النضالات والبطولات قد ولى، ان من يقبضون على الجمر قادرون باستمرار على قلب المعادلة.

واضاف بان اسرانا قد سجلوا في اضراباتهم عن الطعام ارقاما قياسية لم يصل اليها اي اسير مضرب على مستوى العالم من قبل، فاستحقوا تأريخ نضالهم على مستوى شعبهم، ونشره على مستوى شعوب العالم، لأنهم باختصار شديد رفضوا المساومة على كرامتهم، ورفضوا الرضوخ لإملاءات واجراءات الاحتلال التي تخترق القانون الدولي والاتفاقات والمعاهدات الدولية، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة ، فرغم مرور 202 يوما على اضراب الاسير سامر العيساوي الا انه يأبى ان يفك اضرابه الى ان ينال حريته المسلوبة ، متسلحا بحقه وحق شعبه بالحرية والاستقلال والعيش بسلام ،ومتسلحا ايضا بمساندتكم ودعمكم لنضاله وثباته المنقطع النظير .

وختم كلمته بالقول انه اذا كانت الامعاء الخاوية قد فعلت فعلها سابقا، وجعلت الاحتلال يراجع حساباته، وان ينكسر امام صمود جنرالاتنا داخل السجون ويطلق سراحهم ساغرا ، فإن لدى الفلسطينيين من الامكانات والطاقات الاخرى ،والتي يمكن توظيفها في خدمة القضية، لكن ذلك يحتاج الى استراتيجية واضحة، والى وحدة حقيقية على الارض تنهي الانقسام البغيض الى الابد، حيث لا انجازات ولا انتصارات في ظل الصراع الداخلي والتشرذم والتناحر، وعلينا الاستفادة من تجربة الاسرى الوحدوية التي ابدعت وثيقة الاسرى "وثيقة الوحدة الوطنية"، التي عكست حسا وطنيا مرهفا وارادة وحدوية نعتز بها.

وتلا ذلك كلمة امين شومان منسق الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى ،تطرق فيها الى ان كل مدن وقرى فلسطين تنتفض لمساندة الاسرى المضربين ، ولن تهدأ هذه الجماهير الى ان يتحرر كافة الاسرى من سجون الاحتلال، واشاد بمشاركة طلبة الجامعة ودعمهم للصفوف في سبيل دعم مطالب الاسرى المضربين ،وتمنى ان يرى الاسرى المضربين نور الحرية باسرع وقت حيث ان استمرارهم بالاضراب بات يهدد حياتهم بشكل خطير .

بدوره طالب الاخ حلمي الاعرج مدير مركز الدفاع عن الحريات بضرورة ان يسارع الفلسطينيين الى استثمار الانجاز الذي تحقق بالامم المتحدة والعمل على حصار دولة الاحتلال امام الراي العام العالمي، كما ودعا كافة الفصائل الفلسطينية الى ترك خلافاتها جانبا والعمل على القضية والهم الموحد قضية الاسرى الفلسطينيين كأولوية وطنية عليا .

والفيت كلمات من قبل منسق حركة الشبيبة الطلابية وكتلة الوحدة الطلابية وتجمع المبادرة الطلابي وجبهة العمل الطلابي التقدمية ،اجمعت على ضرورة نشر قضية الاسرى المضربين.