ميناء غزة يتحول إلى منتزه يرتاده الباحثون عن سحر الطبيعة

غزة- معا - ابتسامات رسمت على وجوه المتنزهين الغزيين, وسعادة بدت ظاهرة على كل من توافد إلى المرفأ البحري بغزة, أطفال وشباب ونساء يجلسون تحت أشعة فصل الشتاء الدافئة ليتنفسون هواء نقياً بعيد عن كل مصادر التلوث.

المرفأ البحري "الميناء بغزة" أصبح متنزهاً للغزيين, وبمبادرة من سلطة الموانئ البحرية التابعة لوزارة النقل والمواصلات بالحكومة المقالة بغزة لجأت إلى إنشاء مقاعد للاستراحة للمواطنين, كما أن هناك مشروع قيد الإنشاء لعمل حديقة على المرفأ.

أم محمد أوضحت لمراسلة " معا " أنه بعد انشاء مقاعد واضافات على الميناء أصبحت تصطحب أبنائها لترفه عنهم في العطلة الأسبوعية.

وقالت:" أبنائي يشعرون بسعادة عندما يأتون إلى الميناء, يلعبون, ويقضون يوماً ممتعاً في هذا المكان".

منتصر بكرون مدير التخطيط والتطوير في وزارة النقل والمواصلات المقالة بين لـ" معا " أن فكرة إنشاء المقاعد جاءت من سلطة الموانئ البحرية التابعة لوزارة النقل والمواصلات جاءت لأن المواطنين كانوا يتوافدون على الميناء بشكل مستمر دون وجود مقاعد للجلوس.

وقال:" أنشأنا حوالي 15 مقعداً بمساحة كبيرة ليتمكن عدد كبير من المواطنين من استخدام المقعد الواحد".

وأشار إلى أن الإقبال تزايد على الميناء بعد إنشاء المقاعد, مبيناً أنهم على جعله متنزه للمواطنين للترفيه لهم, وحتى يتمتعون براحة نفسية أثناء التنزه, خاصة في ظل وضع الحصار الذي يعيشه الشعب الفلسطيني, موضحا أن هناك حديقة سيتم إنشائها في المرفأ البحرية.

وأشار بكرون إلى أنه تم إنشاء مشروع خاص بالصيادين يتضمن 3 مراحل الأولى تسوية المنطقة التي بجانب الحوض من الجهة الجنوبية, والثانية عمل قاعدة أرضية من الباطون, والثالثة عمل مظلات للصيادين.

وبين بكرون أن مظلات للصيادين في الميناء, ليستخدموا في الاستراحة, وفي أوقات صيانة شباكهم, مبيناً أنه تم تبليط شوارع مرفأ الصيادين لتسهيل الحركة والتنقل.

وبين محفوظ الكباريتي رئيس الجمعية الفلسطينية للرياضات البحرية أن جمعيته مشاركة في مشروع اضاءة على الطاقة الشمسية.

وبين أنه تم تركيب أول عامود كتجربة, مبيناً أنه سيتم استكمال باقي الأعمدة, لاستخدامها في أوقات الليل وأوقات انقطاع التيار الكهربائي.

وأشار إلى أن الأعمدة يتم شحنها على الطاقة الشمسية من خلال تخزينها, واستخدامها بعد ذلك.