الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة نساء بالسواد تنظم غدا مظاهرة ضد الإحتلال والإستيطان في القدس الغربية

نشر بتاريخ: 11/08/2005 ( آخر تحديث: 11/08/2005 الساعة: 15:10 )
جنين- معا- تنظم حركة نساء بالسواد العالمية غدا الجمعة مظاهرة في مدينة القدس الغربية" احتجاجا على خطة شارون (الإنفصال من غزة) المأساوية والتي تهدف الى ترسيخ الإحتلال في قطاع غزة وتحويله الى اكبر غيتو يشهده التاريخ" وفق اقوال منظمي المسيرة.

وتأتي المظاهرة التي سترفع المشاركات فيها شعارات ضد الاحتلال عشية مؤتمر دولي ستقوم حركة نساء بالسواد العالمية بتنظيمه يوم السبت القادم بمشاركة اكثر من 650 امرأة من نحو 44 دولة من مختلف أنحاء العالم.

وأوضح القائمون على المؤتمر ان المشاركات فيه سيستعرضن تجاربهنّ في مجال النضالات السياسية والاجتماعية ويبحثن أهميّة وخصوصية التجارب والنشاطات النسائية في مواقع النزاع.

واشارت حركة نساء بالسواد ان اكثر من 450 امرأة ناشطة في الحركة, قدمن من كافة انحاء العالم ليقفن الى جانب شريكاتهن في النضال ضد الإحتلال الإسرائيلي من النساء الفلسطينيات والإسرائيليات الناشطات ضد الإحتلال.

وسيكون من بين المشاركات في المؤتمر عضوة البرلمان الأوروبي من إيطاليا لويزا مورغنتيني وعضوة الكنيست السابقة من إسرائيل تمار غوجانسكي.

وتستمر اعمال المؤتمر الذي سيعقد في فندق الاقواس السبعة بمدينة القدس حتى يوم الثلاثاء القادم وسيتناول الكثير من القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية المختلفة.

يذكر ان حركة نساء بالسواد العالمية تأسست عام 1988, بعد مضيّ نحو شهر على انطلاق الانتفاضة الاولى, حيث بدأت مجموعة صغيرة من النساء الاسرائيليات بالقيام بأعمال احتجاجية عن طريق الاعتصام مرّة كل اسبوع على مفترق طرق مركزي، وكن يرتدين الملابس السوداء ويحملن اللافتات على شكل يد سوداء كتب عليها بالأبيض: "كفى للاحتلال", وخلال أشهر قليلة انضمّت الكثير من النساء في اسرائيل للمشاركة في هذه الحركة حتى صارت هناك 40 مناوبة اعتصام في مختلف أنحاء البلاد.

كما ان الأعمال الاحتجاجية في إسرائيل كانت بمثابة شرارة الانطلاقة الأولى لتاريخ حركة نساء بالسواد الذي مر عليه اليوم 17 عامًا, ثم انتشرت الحركة في بلاد أخرى بشكل عفوي، وخصوصًا في كل مكان تنوي فيه النساء الاحتجاج ضد غياب العدالة، الحرب، العسكرتارية، ومختلف أشكال العنف الأخرى.

وحصلت حركة نساء بالسواد العالمية على جائزة الألفية للسلام من قبل الأمم المتحدة في العام 2001.