وزيرة شؤون المرأة تزور مؤسسات وجمعيات خيرية في محافظة طولكرم

طولكرم- معا- اعربت الدكتور مريم صالح وزيرة شؤون المرأة عن املها في ان تتوحد جميع القطاعات والاطر النسوية في فلسطين وان يتم الاعلان قريباً عن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وانعكاس تشكيلها ايجابياً على العمل الاهلي.

واشارت الوزيرة صالح الى ان وزارتها تهتم بثلاث محاور وهي اعالة النساء الفقيرات وكبيرات السن اللواتي ليس لهن معيل، والتأكيد على التعليم المهني للنساء ودور المرأة في صنع القرار .

جاء ذلك خلال زيارة الوزيرة لمحافظة طولكرم، ضمن جولة تفقدية لعدد من الجمعيات الخيرية في المحافظة، بدأتها من مكتب محافظ طولكرم, وكان في استقبالها مستشار المحافظ رأفت بلعاوي.

وقالت صالح ان الوزارة طرحت ميثاق تفاهم بين المؤسسات لإيجاد التنسيق بينها وايجاد التكامل في اعمالها، مشددةً على ضرورة ان يكون هناك تشبيك وتنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني وتوحيد الجهود بشكل مرضي، مؤكدةً على دور المراة الفلسطينية ونضالها منذ اكثر من قرن، مشيرة الى انه لا يمكن النهوض بالامتين الاسلامية والعربية وفلسطين من حالة السقوط الحضاري الا بمشاركة المراة في العمل بجميع المجالات.

واكدت الوزيرة خلال زيارتها لجمعيتي الهلال الاحمر الفلسطيني والاتحاد النسائي العربي في المدينة على ضرورة دعم مثل هذه المؤسسات الخيرية والاكثار منها لأن المجتمع بحاجة اليها خاصة الصحية منها .

وفي بلدية طولكرم، إستقبل المهندس محمود الجلاد رئيس البلدية الوزيرة صالح مستعرضاً دور البلدية في تقديم الخدمات للمواطنين على كافة الصعد, مقدماً شرحاً وافياً حول المعوقات التي تواجه عمل البلدية، نتيجة الحصار والاغلاق, مؤكداً على اهتمام البلدية بقطاع المرأة، مبينا ان نسبة لا بأس بها من الموظفات يعملن في بلدية طولكرم ويتمتعن بكامل الحقوق كالرجل.

وبينت الوزيرة دور الوزارة واهتمامها بالمرأة الفلسطينية، لا سيما عضوات المجالس البلدية من اجل تدريبهن ليكن لهن دور فعلي في اتخاذ القرار وشراكة حقيقية وليست اعلامية.

هذا و ستقوم الوزيرة الضيفة خلال زيارتها لمحافظة طولكرم بالمشاركة في ندوة حول المرأة تحت عنوان ( المرأة ... طموح السياسة وجموح الواقع ) تنظمها وزارة شؤون المرأة، بالتعاون مع جمعية رعاية الأم والطفل في المحافظة, ومن ثم ستقوم بإفتتاح جمعية عتيل للمرأة والطفل في بلدة عتيل شمال طولكرم.