بعد خطابه- ماذا يحمل اوباما في جعبته قادما الى فلسطين؟
نشر بتاريخ: 13/02/2013 ( آخر تحديث: 16/02/2013 الساعة: 16:59 )
شارك
رام الله - تقرير معا - أثار خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما الاخير تساؤولات اكثر مما اعطى اجوبة للفلسطينيين، ما قد يعكس محتوى ما يحمله اوباما في جعبته قادما الى فلسطين واسرائيل الشهر القادم.
معا اخذت رأي مسؤوليين فلسطينيين حول الزيارة المرتقبة.
عبد الرحيم ملوح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قال.. اوباما لم يشر بخطابه الى فلسطين مطلقا، وسياسته الماضية لن تتغير تجاه فلسطين.
زهيرة كمال، الأمين العام لحزب فدا، قالت.. ان البعض عوّل على تحرر اوباما في ولايته الثانية الا انه لن يفضل مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه على حساب مصلحة دولته وحزبه في الانتخابات القادمة.
د.جمال محيسن، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ان لغة السياسة والمصالح تعتمد على من يفيد الآخر.
وفي ذات السياق، اكيد تيسير نصر الله عضو المجلس الوطني الفلسطيني لـ معا ان اي تنبؤات مسبقة لزيارة اوباما للمنطقة ستكون غامضة، وان تصريحات الرئيس الامريكي اوباما المتكررة لا تعطي ثقة للمواطن الفلسطيني لانه موقف متكرر يغازل اسرائيل ولا يهتم بالفلسطينيين.
وذكّر نصر الله لـ معا بخطاب اوباما الاول في ولايته الاولى الذي عقده في القاهرة، عندما وعد باقامة دولة فلسطينية مستقلة الا انها كانت اوهام وتبددت، ليعود اوباما مرة اخرى بخطابه الاول في ولايته الثانية امام الكونغرس ولم يأت بذكر الفلسطينيين انما دعمه المطلق لاسرائيل.
واضاف نصر الله ان التوقعات والتساؤولات كثيرة بانتظار زيارة اوباما للمنطقة، فالقيادة تتأمل ان تقوم الولايات المتحدة بالافراج عن اموال السلطة الـ 700 مليون دولار والتي اقرها الكونغرس وان تضغط على اسرائيل بالافراج عن عائدات الضرائب للسلطة، والضغط على اسرائيل لوقف العدوان والاستيطان، ونأمل من الادارة الامريكية ان تقف موقفا واضحا تجاه الشعب الفلسطيني باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67.
واضاف نصر الله لـ معا ان التوقعات كبيرة ولكن قد لا نحصد شيئا وتبقى واهام كما ولاية اوباما الاولى التي لم يفعل شيئا تجاه الفلسطينيين.
وباستمرار استراتيجية الادارة الامريكية تجاه الفلسطينيين، هل سيكون للقيادة موقف جديد، قال نصر الله دائما هناك امل ان تميل الادارة الامريكية تجاه حقنا، ونأمل ان تنظر بجدية لفلسطين، الا انها ما زالت تغازل اسرائيل وتدعمها وكأنها تقدم لهم الدعم والمكافئات ليستمرون في بطشهم تجاه الفلسطينيين.