الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب الشعب في الوسطى يدعو لحملة شعبية لإنهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 14/02/2013 ( آخر تحديث: 14/02/2013 الساعة: 09:48 )
غزة-معا- دعا رائد أبو زايد عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب وسكرتير محافظة الوسطى إلى أوسع حملة شعبية للضغط على كافة الأطراف التي تعيق إنهاء حالة الانقسام من اجل استعادة الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن استعادة الوحدة يعتبر حجر الزاوية في معركة النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، وشرطا أساسيا في مقاومة مخططاته والانتصار عليه.

وتحدث أبو زايد خلال ندوة سياسية نظمها حزب الشعب الفلسطيني في محافظة الوسطى بقطاع غزة، على شرف الذكرى الواحدة والثلاثون لإعادة تأسيس الحزب، وبمشاركة حشد من أعضاء الحزب والعديد من الشخصيات والوجهاءعن موقف الحزب خلال حوارات القاهرة الأخيرة مشيرا إلى أن الحزب قدم رؤيته خلال هذه الحوارات، وبخاصة فيما يتعلق بتحديد موعد الانتخابات العامة، وبتشكيل مجلس تأسيسي انتقالي للدولة الفلسطينية من اجل تكريس واقع الدولة على الأرض، بما يترجم القرار الاممي الذي اعترف بالدولة الفلسطينية بصفة مراقب في الأمم المتحدة، مؤكدا على أن الحزب سيواصل جهوده مع كافة الأطراف المخلصة من اجل تحقيق هذا الهدف، كما سيعمل مع كافة الفئات الشعبية للضغط من اجل تطبيق ما اتفق عليه وإنهاء حالة الانقسام .

كما دعا إلى المشاركة الواسعة في التسجيل بمراكز تحديث السجل الانتخابي المنتشرة في محافظة الوسطى.

من ناحيته أشار الدكتور ناصر اليافاوي الأمين العام لمبادرة المثقفين العرب "وفاق"، بالدور التاريخي الذي لعبه الحزب في تاريخ القضية الفلسطينية، وعن مختلف المحطات والمواقف التي عكست حرصا مميزا من قبل الحزب، مشيدا بنضالاته، وبدوره الوطني والاجتماعي، وبخاصة في الدفاع عن قضايا العمال والمرأة وكافة الفئات المهمشة.

وقد تطرق اليافاوي إلى الواقع المأساوي الذي تمر به القضية الفلسطينية، مشيرا إلى حالة الانقسام وما رافقها من كوارث انعكست على المواطنين الفلسطينيين، وبخاصة ازدياد حالات الفقر، وارتفاع معدلات الإحباط لاسيما بين أوساط الشباب وانغماس الكثير منهم في التعاطي بالمخدرات، مشيرا أيضا إلى مشكلات الكهرباء وماسي الإنفاق.

ودعا اليافاوي إلى ضرورة تكاثف الجميع لإنهاء الحالة المأساوية التي يعانيها شعبنا، وللالتفات إلى رفع مستوى النضال المثمر ضد الاحتلال الإسرائيلي، وبخاصة التصدي لسياسته الاستيطانية العنصرية، وحملته المحمومة لتهويد القدس وتهجر سكانها الأصلين منها .

كما تمنى على قوى اليسار الفلسطيني التوحد من اجل التأثير الايجابي في التطورات السياسية والاجتماعية التي تشهدها الساحة الفلسطينية، معربا عن رغبته في ان تتوحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في أي انتخابات عامة قادمة.