وزيرا الاقتصاد والزراعة: جهود مشتركة لتحسين جودة زيت الزيتون
نشر بتاريخ: 14/02/2013 ( آخر تحديث: 14/02/2013 الساعة: 14:38 )
رام الله- معا - قال وزيرا الاقتصاد الوطني د. جواد ناجي والزراعة المهندس وليد عساف، اليوم الخميس، "ان جهود مشتركة تبذل من اجل تحسين جودة زيت الزيتون وتعزيز القدرة التنافسية لهذا المنتج كي يتمكن من الوصل الى اسواق العالم، وإعادة المركزية الاولي لهذا المنتج في الاقتصاد الفلسطيني.
جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز مسابقة الزيت الذهبي لموسم 2012/2013 الذي نظمته مؤسسة المواصفات والمقاييس بمدينة رام الله بالتعاون مع وزارة الزراعة، ومجلس الزيت الفلسطيني، واوكسفام البريطاني وشركائها المحليين( جمعية معهد الابحاث التطبيقية القدس- اريج، المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مركز تطوير التجارة العادلة- جامعة بيت لحم، منتدى سيدات الاعمال) بال تريد، اتحاد اجمعيات التعاونية لعصر الزيتون، اتحاد لجان العمل الزراعي والمجموعة الطوعية المدنية، بدعم مركز التعاون السويدي، والتعاون السويسري والاتحاد الاوروبي.
وشدد الوزيران على ضرورة مضاعفة الجهود المشتركة وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة الاهتمام بقطاع زيت الزيتون لأهميتها الدينية والتاريخية والنمو الاقتصادي الامر الذي يتطلب تقديم الدعم والعون للمزارعين وتحسين جودة المنتج، وفتح مزيداً من الاسواق امام المنتج، ومعالجة الامراض التي تعتلي شجرة الزيتون وغيرها من الاجراءات التي تحقق الريادية لهذا القطاع.
وعبر د. جواد ناجي عن قلقله تجاه تراجع الاهتمام بشجرة الزيتون والوسائل المتبعة في جني محصول الزيتون الامر الذي يتطلب اعادة النظر بهذه الوسائل والعمل تحسينها وتطوير بما ينعكس ايجاباً على هذا المنتج خاصة فيما يتعلق بأساليب القطف، والنقل والاهتمام بالأرض.
وأكد الوزير على ضرورة توسيع برنامج رفع وتحسين جودة زيت الزيتون بما يعود بالفائدة الكبيرة على كافة المزارعين والمهتمين بهذا القطاع، وإطلاق المزيد من المبادرات الريادة التي تساهم في توعية المزارعين، وتشجعهم على استخدام الاساليب والوسائل التي من شانها تحسن المنتج وجودته.
وعزا وزير الزراعة المهندس وليد عساف اسباب تراجع تسويق هذا المنتج لإغلاق سوق غزة، ومنع الاحتلال الاسرائيلي الزيت من الدخول داخل الخط الاخضر، اضافة الى الزيت المغشوش المهرب للأسواق الفلسطينية، مؤكداً في الوقت ذاته على ان نجاح قطاع زيت الزيتون يعتمد بالدرجة الاولى على التسويق الذي يحتاج الى عدد من المتطلبات، خاصة فيما يتعلق بتحسين الجودة.
وأشار عساف الى دخول اول شحنة زيت داخل الخط الاخضر تزن(52) طن وأخرى سيتم ادخالها يوم الاحد القادم والتي تعتبر هي الاولى منذ ثلاثة سنوات مما سينعكس ايجاباً على سعر زيت الزيتون، لافتاً الى انجاز برنامج وطني لفحص الزيت بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة اضافة الى العمل على استحداث دائرة داخل الوزارة تعنى بهذا القطاع.
وتنافست 26 عينة زيت زيتون على الجائزة مثلت بسبع جمعيات فلسطينية وسبعة مزارعين ومعصرة زيتون واحدة بالإضافة الى اربع شركات ومؤسسة واحدة، تم اجراء التقدم التقييم الحسي لهذه العينات وإجراء الفحوصات الكيميائية، وقد تم اجراء الفحوصات الحسية في مختبر التذوق المختص لذلك في مؤسسة المواصفات والمقاييس من خلال فريق التذوق الوطني وبمشاركة خبير دولي في التذوق لزيت الزيتون.
وفي نهاية الحفل سلم الوزيران الفائزين الجوائز، وقد بلغت قيمة الجائزة الاولى ثلاثة الالف يورو والتي كانت من نصيب جمعية التعاونية للأشجار المثمرة/ قرى غرب جنين، والجائزة الثانية الف يورو للمزارع زياد بصلات من قلقيلية، والثالثة 500يورو التي فازت بها جمعية تل لعصر زيت الزيتون وتسويقه من نابلس.