المحافظ طوباسي يلتقي عدداً من ممثلي وقناصل دول الاتحاد الأوروبي
نشر بتاريخ: 14/02/2013 ( آخر تحديث: 14/02/2013 الساعة: 15:13 )
طوباس -معا- التقى محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي في منطقتي الميتة والمالح في الأغوار الشمالية بممثلي وقناصل كل من الجمهورية الفرنسية ، فنلندا، جمهورية سلوفينيا، اليونان، السويد، إسبانيا، بالإضافة إلى مدير الشؤون السياسية في مكتب الاتحاد الأوروبي والمدير التنفيذي لمؤسسة آكتد، موجهاً لهم تحيات الرئيس على وقوفهم وتضامنهم الى جانب الشعب الفلسطيني الذي يعاني من انتهاكات الاحتلال اليومية وتدمير لحق الشعب المقهور ، مطالبا اياهم بنقل صورة تلك المعاناة الى حكوماتهم من اجل تحرك جدي للضغط على حكومة الاحتلال التي تخالف انتهاكاتها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وتضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين والتي خرجت برعاية دولية ووفق قرارات الشرعية الدولية .
ورافق المحافظ طوباسي الوفد الضيف مستعرضاً ما تعانيه مناطق الأغوار الشمالية من ممارسات الاحتلال التي تتمثل بالمصادرة والتهويد والإحلال السكاني والاستيطان مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى جاهدا لاعاقة أي محاولة لإحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية والزراعية فيها.
واكد المحافظ طوباسي ان جرائم الاحتلال بالاغوار لا تقتصر على مصادرة الارض واغلاقها وبناء المستوطنات بل قامت قوات الاحتلال بقتل العديد من الفلسطينين سواء بالمخلفات التي تتركها بين حقولهم في عمليات التدريبات العسكرية العشوائية التي تنظمها في الأغوار الشمالية او باطلاق النار مباشرة، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ومن خلال سياسته المتواصلة بمناطق الأغوار لم يترك قانونا ولا حقا إلا وانتهكه ، بل ويمارس انتهاكات صارخة بحق الأرض الفلسطينية عبر سياسات
مصادرة الأراضي وترحيل السكان في مظهر اقرب إلى نكبه عام 1967 ولكن عبر مراحل متعددة وبصورة أصبحت تهدد وجوده في إطار سياسة تهويد الأغوار وإبقاء السيطرة الإسرائيلية عليها .
واكد المحافظ طوباسي ان الشعب الفلسطيني شعب يتوق للسلام العادل رغم كل تلك الممارسات لكنه يجابه بمزيد من الاستيطان والقتل والتدمير الذي تمارسه الة الحرب الاسرائيلية في ممارسات وانتهاكات تخالف كافة الاتفاقيات الدولية والقوانين الانسانية .
ودعا المحافظ طوباس الوفد الضيف الى تنظيم المزيد من الزيارات التي تهدف للاطلاع على ما تقوم به قوات الاحتلال من ممارسات يومية وكذلك توظيف الاموال لاستثمارها في الاراضي الفلسطينية دعما ومساهمة في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس بما فيها الاغوار ، مثمنا الدور الذي تلعبه دول الاتحاد الأوروبي في دعم القضية الفلسطينية .