قانونيون: يحق لليبرمان تولي منصب الخارجية ولكنه موقف غير أخلاقي

بيت لحم - معا - تبدأ الاحد القادم أولى جلسات محاكمة وزير الخارجية الاسرائيلي السابق افيغدور ليبرمان في محكمة الصلح الاسرائيلية في مدينة القدس، بتهمة الاحتيال وخيانة الأمانة في قضية السفير في روسيا البيضاء.

ومع هذا الاقتراب وفي ظل ما ينشر عن الاحتفاظ بحقيبة الخارجية بيد نتنياهو كي ينقلها لليبرمان بعد انتهاء المحكمة، أكد قانونيون في اسرائيل أنه يحق له ذلك ولكن هذا الأمر لن يكون أخلاقيا.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" العبرية اليوم الجمعة، فقد أشار بعض خبراء القانون في اسرائيل أنه يحق لليبرمان تولي حقيبة الخارجية، ولكنه لا يستحقها وسيكون هذا الموقف من قبل رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بالاحتفاظ بهذه الحقيبة لصالح ليبرمان موقفا غير أخلاقيا في السياسة، خاصة ان الوزير السابق سيخضع للمحاكمة والتي قد تؤدي الى انهاء حياته السياسية.

من جهة أخرى، أكدت مصادر قضائية اسرائيلية أن المحكمة سوف تنتهي خلال اشهر معدودة، خاصة ان التهم التي يواجهها ليبرمان باتت واضحة ومعروفة، ولن يستغرق تداولها في المحكمة وقتا طويلا، وهذا ما يتوافق مع رغبة ليبرمان الذي أكد سعيه لانهاء هذا الملف بأسرع وقت ممكن، وهذا ما صدر أيضا عن محامي الدفاع الذي يمثل ليبرمان والذي أكد أنه سوف ينهي هذا الملف بالسرعة الممكنة.