جمعة كسر الصمت- 200 اصابة في مواجهات مع الاحتلال امام عوفر
نشر بتاريخ: 15/02/2013 ( آخر تحديث: 15/02/2013 الساعة: 17:28 )
رام الله - خاص معا - لبّت الجموع نداء الاسرى المضربين عن الطعام عند صلاة الجمعة اليوم، وفيما امّ الشيخ رائد صلاح صلاة الجمعة بالاف المواطنين باب ساحة بلدية البيرة زحف نحو الف مواطن يتقدمهم النائب د.مصطفى البرغوثي والنائب د.احمد الطيبي امام سجن عوفر العسكري الاسرائيلي، كما أصيب العشرات في مواجهات عند حاجز قلنديا.
الطيبي قال للصحافيين ان المعركة بين الاسير والسجان لا بد ان ينتصر فيها الاسير لا محالة.
وقال النائب د.مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية ان اكثر من ألف شخص شاركوا بالصلاة امام سجن عوفر تضامنا مع الاسير العيساوي الذي يخوض معركة بطولية بالاضراب عن الطعام.
|204760|
واكد البرغوثي ان مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال قرب عوفر.
فقد أصيب أكثر من 200 شخص بالرصاص المطاطي وباستنشاق قنابل الغاز المسيل للدموع، في المواجهات العنيفة التي اندلعت بين أكثر من ألف مواطن ومئات قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمام معتقل عوفر، في جمعة كسر الصمت.
وكان قرابة ألف مواطن، تقدمهم العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي د.أحمد الطيبي، والأمين العام للمبادرة الوطنية د. مصطفى البرغوثي، قد أدوا صلاة الجمعة أمام معتقل عوفر للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وخلال الصلاة، كانت قوات الاحتلال تحشد نفسها على مقربة من المصلين، في إشارة واضحة إلى نية قوات الاحتلال إيقاع أكبر عدد ممكن من المصابين.
|204762|
وما أن أنهى المصلون أداء الصلاة، ألقى الأسير المحرر خضر عدنان كلمة في المصلين، حتى اندفعت قوات الاحتلال وأطلقت كميات هائلة جداً من قنابل الغاز المسيل للدموع على المصلين، فانسحب عدد كبير منهم، إلا أن الشبان تموضوعوا في غير مكان، وألقوا الحجارة على جيش الاحتلال.
|204761|
وطارد الجنود الشبان في الحقول والجبال المحيطة في عمليات كر وفر، ونجح الشبان في محاصرة مجموعة من الجنود، وأصابوهم بحجارتهم، قبل أن تدفعو قوات الاحتلال بجنود آخرين لفك حصارهم.
|204763|
وطاردت قوات الاحتلال الشبان واقتحمت بلدة بيتونيا عبر الجبال، وهي تطلق القنابل السامة على الشبان، وأصابت قنابلها البيوت المحيطة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف السكان.
وبين كر وفر استمرت المواجهات، وكانت قوات الاحتلال من خلال تعزيزاتها وإطلاق قنابل الغاز والمطاط وأحياناً الرصاص الحي عاقدة العزم على إيقاع أكبر خسائر في المتظاهرين، الذين أمطروا قوات الاحتلال بالحجارة، في مواجهات هي الأعنف منذ سنوات.
|204764|
وقام شابان من المقاومة الشعبية بكتابة اسم سامر عيساوي مستخدمين عبوات قنابل الغاز المسيل للدموع التي تلقيها قوات الاحتلال، وهو ما أثار جنود الاحتلال الذين اشتبكوا معهما، كما قام أحدهما باعتراض عربة عسكرية كانت في طريقها لإمداد الجنود بقنابل الغاز والرصاص المطاطي.