عريقات يُقَلَد ميدالية أولف بالما الدولية لعام 2012
نشر بتاريخ: 15/02/2013 ( آخر تحديث: 16/02/2013 الساعة: 13:19 )
برشلونة - معا - في احتفال بدار بلدية برشلونة الاسبانية قامت رئيسة مؤسسة اولف بالمة الدولية أنا بلاتيبو ورئيس بلدية برشلونة خافيير تاريسما بتقليد الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي ميدالية المؤسسة الدولية لعام 2012، وذلك بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والأكاديمية الأوروبية وبحضور سفير دولة فلسطين في اسبانيا كفاح عودة.
وأكدت رئيسة مؤسسة أولف بالما الدولية بكلمتها على ان الدكتور عريقات استحق بجدارة ميدالية المؤسسة لعام 2012، لإسهاماته الفكرية المتواصلة وكذلك لجهوده المبذولة من أجل تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط بما يضمن تحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967.
وفي كلمته قال عريقات : ان منحه الميدالية يعتبر تكريما للشعب الفلسطيني أي كان تواجده مؤكدا أنه مجرد انسان يؤمن بوجوب أن يكون الفكر الانساني قادرا على حل مشاكله وصراعاته بالوسائل الحضارية، مشددا في ذات الوقت على أن إنكار الحقائق لا ينفي وجودها، وأن استمرار الحكومات الاسرائيلية بالنشاطات الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض وانتهاك حقوق الإنسان، وممارسة إرهاب الدولة، لن يغير تصميم الشعب الفلسطيني على إعادة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية الي خارطة الجغرافيا لتعيش جنبا الى جنب دول اسرائيل على حدود 1967 في أمن وسلام.
وأكد عريقات على وجوب حل قضية اللاجئين الفلسطينيين حلا عادلا ومتفقاً عليه استنادا للقرار الدولي (194)، وكذلك الافراج عن الاسرى والمعتقلين.
وقدم عريقات شكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمؤسسة أولف بالما الدولية ولدول العالم التي صوتت لصالح رفع مكانة فلسطين الى دولة مراقبة من خلال قرار الجمعية العامة في 29/11/2012، مثمنا المواقف الأوروبية المتقدمة بهذا الشأن، ومؤكدا أن دولة فلسطين كاملة السيادة ناجزة الاستقلال سوف تكون الجسر للتواصل بين الحضارات والديانات السماوية الثلاث، دولة الحريات العامة والخاصة، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، والمساءلة والمحاسبة، دولة سيادة القانون، وسوف تكون دائما الداعم الأول لقضايا الديمقراطية، والحريات والأمن والسلام والإزدهار والتطور في كافة المجالات.
ومن الجدير بالذكر أن عريقات يعتبر الشخصية العربية الاولى التي حصلت علي هذه الجائزة المميزة. وحصل عليها أيضا وزير الخارجية الاسباني الأسبق ميجال موراتينوس، ووزير الخارجية الاسرائيلي الأسبق شلومو بن عامي، وكذلك الزعيم الافريقي نلسون مانديلا، ومارجريتا بياندريو مؤسسة الاتحاد النسائي في اليونان، وبرنارد كوشنير وزير الخارجية الفرنسي الأسبق لاسهاماته في مؤسسة أطباء بلا حدود، وآخرين.