المقالة: الخطوط الجوية الفلسطينية لا تملك طائرات وتستأجر رديئة للربح
نشر بتاريخ: 15/02/2013 ( آخر تحديث: 15/02/2013 الساعة: 23:55 )
غزة- معا - رفضت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة المقالة تصريحات مدير سلطة الطيران ورئيس الخطوط الجوية الفلسطينية زياد البدا معتبرة "أن تلك التصريحات بمثابة التفاف على المشكلة الحقيقية وتهرب من تحمل المسؤولية إزاء الأزمة التي تسببت بها الخطوط للمعتمرين في مطار جدة، نتيجة عدم الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة في الطائرات التي تستأجرها الخطوط الجوية الفلسطينية".
وقال المكتب الإعلامي للأوقاف في تصريح وصل "معا": "نرفض التلاعب بأرواح المواطنين من أجل تحقيق مصالح تجارية خاصة لصالح شركة الخطوط الجوية الفلسطينية".
واضاف مكتب الأوقاف أن دور وزارة الأوقاف في موسم العمرة هو دور إشرافي فقط، وهي تقوم بالمتابعة والتأكد من شروط ومواصفات الأمن والسلامة والراحة للمعتمرين، ولا تتدخل فيما سوى ذلك.
وتابع: "إن من يقوم باختيار شركات الطيران والخطوط الجوية لنقل المعتمرين هي شركات الحج والعمرة والائتلافات وليست الأوقاف".
ورفض مكتب الأوقاف تسييس شؤون العبادة لمصالح حزبية وتجارية ضيقة، مبيناً أن تعليق رحلات العمرة جاء من أجل الحفاظ على أرواح المعتمرين وسلامة المواطنين وليس من أجل أي جهة أخرى.
وأكد مكتب الأوقاف على أن الوزارة لا تشن حملات على أحد، وترفض خلط الأوراق بزج شركة مصر الطيران في المشكلة، مبيناً أن الخطوط الجوية الفلسطينية التي لا تملك أية طائرات تقوم باستئجار طائرات رديئة بهدف البحث عن الربح التجاري دون مراعاة المحافظة على أرواح المواطنين.
وقال ان الطائرتين اللتين تستأجرهما الخطوط صغيرتين حيث حمولة الأولى 159 راكب، والثانية 142 راكب فقط، ولا تملك أي طائرات بديلة في حالة الأعطال الفنية".