عشرات الاصابات بين المواطنين خلال قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم

قلقيلية - معا - اصيب الصحفي علاء بدارنة مصور الوكالة الاوروبية وعدد من المواطنين والمتضامنين الاجانب خلال قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان.

وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من المواطنين وعدد من المتضامنين الاجانب من منظمة التضامن الدولي ونشطاء سلام اسرائيليين بعد الصلاة باتجاه البوابة التي تغلق الشارع الرئيسي مرددين الشعارات الوطنية الداعية للتدخل لأجل الافراج عن الاسرى داخل سجون الاحتلال خاصة المضربين عن الطعام منهم.

واطلقت قوات الاحتلال خلال قمعها للمسيرة المئات من قنابل الغاز بشكل هستيري مباشرة باتجاه المواطنين مما ادى الى اصابة المواطنة رئيسة علي 58 عاما بحالة اختناق واغماء جراء سقوط عدد من قنابل الغاز في منزلها الذي يقع في قرب الشارع المغلق.

كما اصيب عدد من المواطنين جراء اطلاق وحدات الشرطة الاسرائيلية الخاصة قنابل الغاز باتجاههم عرف منهم ، عودة عبد الفتاح 20 عاما في الظهر و محمد صالح 25 عاما في الفخذ وراني علي 30 عاما في الراس.

واوضح المنسق الاعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي ان مسيرة اليوم تأتي في اطار تضامن حركة فتح بكافة مؤسساتها مع الاسرى مؤكدا على اهمية ان تبقى قضيتهم حاضرة في اذهان كل فلسطيني، داعيا العالم التحرك الفوري والجدي لإنقاذ حياتهم.

واشار اشتيوي الى ان مواجهات عنيفة دارت بين المواطنين و جيش الاحتلال بوحداته المختلفة التي تصدت للمسيرة تعاملت بشكل جنوني خلال اطلاقها لقنابل الغاز والقنابل الصوتية ومحاولاتها الكثيرة لاعتقال الشبان المشاركين عبر الاختباء في المنازل المهجورة والمزارع القريبة من موقع المواجهات.

وفي عزبة الطبيب الى الشرق من قلقيلية قمعت قوات الاحتلال مسيرة عزبة الطبيب الدورية ومنعت مجموعات من الاسرائيليين واحتجزتهم لساعات على مدخل القرية حيث شارك العشرات من ابناء محافظة قلقيلية في هذه المسيرة للتضامن مع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين يخوضون معركة البطون الخاوية وضد قرارات الهدم في عزبة الطبيب.

وشارك في المسيرة وزير الزراعة النائب وليد عساف وفعاليات الاسرى والفعاليات الشعبية في المحافظة حيث حاصرت قوات الاحتلال المتظاهرين ومنعتهم من الوصول الى شارع 55 الاستيطاني واعتقلت احد اثنان من المتضامنين الاسرائيليين .