فدا يحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين

رام الله -معا - طالب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني اليوم خلال الاجتماع الذي عقده في محلية سبسطسية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته اتجاه الأسرى المضربين عن الطعام والذي زاد عن مئتي يوم، وحمل المسؤولية للمجتمع الدولي إذا ماتم الإفراج عن الأسرى المضربين وتحسين أوضاع الأسرى بشكل عام ورفع المعاناة عنهم وتحسين ظروف اعتقالهم وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة واعتبارهم اسرى حرب.

وجاءت هذه المطالبة خلال الاجتماع الذي عقد في محلية سبطية وحضره أعضاء اللجنة المركزية للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا د. سليمان حمدان ومصطفى حنني.

وقد ناقش الاجتماع الوضع الحزبي الداخلي وتوجهات الحزب في الظروف الحالية ودعوة أعضاء الحزب لعقد مؤتمر المحلية وقد ناقش الاجتماع خطة العمل المقترحة من اجل النهوض بالأوضاع الحزبية والجماهيرية.

كما تم مناقشة مشاركة أعضاء الحزب في العمل الجماهيري والمشاركة في جميع الفعاليات الوطنية التي تنشط يوميا ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي وأدان الاجتماع سياسات الاحتلال ومستوطنيه ضد الشعب الفلسطيني وخصوصا في مدينة القدس والأغوار وفي جميع قرى والمدن الفلسطينية.

وطالب د. سليمان حمدان الفصائل الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها اتجاه الشعب الفلسطيني والإسراع بإنهاء الانقسام لا للاتفاق على إدارته

وأضاف إن كل الحوارات التي تجري عبارة عن لقاءات برتوكولية لا تعني الشعب الفلسطيني بشيء لان الشعب الفلسطيني يتطلع إلى إنهاء حالة الانقسام لا لإدارة الانقسام كما نشعر اليوم بعد الاجتماع الأخير المنعقد في القاهرة.

وحذر حمدان من أن مضيعة الوقت في إنهاء حالة الانقسام ليست في صالح الشعب الفلسطيني وإنما هي في مصلحة الاحتلال الذي يوميا يصادر ويبني ألاف الوحدات السكنية دون الالتفات للمجتمع الدولي بأسره.

وقد طالب د. حمدان المجتمع الدولي بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية لكي تلتزم بوقف الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتهجير سكان القدس وإقامة الدولة الفلسطينية.