الاتحاد العام للصناعات والاتحادات التخصصية يوقعون مذكرات تفاهم

غزة - معا- تم اليوم في مدينة غزة توقيع مذكرات تفاهم بين الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية والاتحادات التخصصية مع القطاع الأكاديمي ممثلاً بالجامعات والكليات والمعاهد الفلسطينية العاملة في قطاع غزة. وحضر حفل التوقيع العديد من رؤساء وممثلي الجامعات والكليات والمعاهد ورؤساء الاتحادات التخصصية والاتحاد العام للصناعات .

وتحدث محمد أبو شنب امين صندوق الاتحاد العام ممثلاً عن على الحايك رئيس الاتحاد العام للصناعات بغزة على اهمية التعاون الاكاديمي الصناعي لرفع وتطوير وبناء القطاع الصناعي الفلسطيني واعتبار القطاع الاكاديمي رافداً للقطاع الصناعي للوصول لصناعة وطنية منافسة.

من جهة اخرى تحدثت مديرة مشروع تطوير القطاع الخاصة بمؤسسة التعاون الانمائي الفلسطيني الالماني giz على اهمية تواصل التعاون بين الاتحاد العام والجامعات والكليات الفلسطينية العاملة للوصول الى مذكرات تفاهم تمكن الجميع من تطوير اداء ورفع قدرات القطاعات الصناعية واثنت على قيام الجامعات بالتعاون والمشاركة في اللقاءات التي افضت الى توقيع المذكرات.

وقام رامي الوحيدي من شركة الاثر العالمية للاستشارات على اهمية توقيع مذكرات التفاهم للقطاعين الصناعي والاكاديمي للتناقل الخبرات للنهوض بالصناعة الوطنية .

وتهدف مذكرات التفاهم علي تنظيم العلاقة بين القطاعين الصناعي والأكاديمي وخلق حالة من التناغم في بناء أساس جديد لعلاقة استراتيجية تهدف في مجملها علي تطوير القطاع الصناعي من منظور تعليمي من خلال البحث العلمي والمشاريع الهادفة الى خدمة القطاع الصناعي والقطاع الاكاديمي كذلك العمل علي إستيعاب خريجي القطاع الأكاديمي في مصانع ومنشآت القطاع الصناعي .

والجدير بالذكر أن جلسة توقيع المذكرة تأتي تتويج لعمل دؤوب قام به الإتحاد العام للصناعات الفلسطينية والإتحادات الصناعية التخصصية وبتمويل من الحكومة الالمانية bmz وبتنفيذ مؤسسة التعاون الإنمائي الفلسطيني الألماني GIZ في سبيل تأسيس علاقة متينة مع القطاع الأكاديمي , حيث قامت شركة الاثر العالمية للاستشارات بتنفيذ العديد من ورشات العمل المستمرة شارك بها ممثلين عن القطاعات الصناعية والقطاعات الاكاديمية إنتهت بصياغة مذكرات التفاهم.

وأشاد العديد من الباحثين بهذه الاتفاقية موضحين أن تنفيذ مثل هذه الاتفاقيات سوف يسهم بكسر حالة الجمود في العلاقة بين القطاعات المختلفة في قطاع غزة، متمنين أن تسهم الإتفاقية في مساعدة خريجينا وخريجاتنا بإيجاد فرص عمل في القطاع الصناعي الفلسطيني.