الداخلية حسمت لـ هاني القواسمي .. والحكومة اليوم .. وجلسة الثقة السبت

غزة- معا- اعلن رئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية، عن انهاء كافة المشاورات لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، بما فيها موضوع وزير الداخلية. حيث تم تسمية هاني القواسمي لتولي هذه الحقيبة .

قال هنية في مؤتمر صحفي مقتضب عقب اجتماعه بالرئيس محمود عباس، هذه الليلة " ان اجراءات مباشرة لتشكيل الحكومة ستبدأ غدا وانه سيقدم كافة الاسماء للرئيس عباس غدا ومن ثم للمجلس التشريعي لنيل الثقة السبت ".

واضاف هنية " لقد انهينا هذه الليلة كافة الاجراءات وسنقول كل شيء في البرنامج الحكومي".

ومن جانبه أكد نبيل ابوردينه، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية ان حكومة فلسطينية جديدة سترى النور اليوم الخميس.

واضاف قائلا "ندعو القمة العربية المقبلة والعالم للتعايش مع الواقع الفلسطيني الجديد وندعو الجميع للالتفاف حول حكومة الوحدة الوطنية".

وقال ابو اردينة " الحكومة ستقدم بيانها الذي سيعلنه رئيس الوزراء وسيحدد ملامح حكومة الوحدة الوطنية القادمة التي ستحظى بموافقة المجلس التشريعي".

وحول توقعات التعاطي الدولي مع الحكومة الجديدة، قال ابوردينة " إن الامور ليست سهلة ولكننا سنذهب للمجتمع الدولي موحدين، ونقول للعالم هذه حكومة الفلسطينيين وعليكم التعامل معها".

وبدوره قال غازي حمد، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، " لقد وصلنا لمرحلة التوحد، تحت حكومة وحدة وطنية، وان خيارنا واحد باجماع وطني، ولدينا اشارات ايجابية ان هناك مساحة دولية واسعة للتعامل مع الحكومة".

واضاف " امامنا مهمات صعبة ونأمل من قمة الرياض ان تفتح المجال من اجل فك الحصار".

وبدوره أكد القواسمي في حديث لـ "معا" انه لم يبلغ رسميا، بترشيحه لوزارة الداخلية، وانه سمع الاخبار من وسائل الاعلام فقط، وان كان هذا صحيحا، فهو ينتظر كتاب التكليف.

وفي رده على سؤال عن خططه بخصوص الوزارة القادمة للسيطرة على الفلتان الامني، قال:" من المبكر الحديث عن مثل هذه القضايا، وانه سيتم تناولها لاحقا، اذا عين رسميا".

القواسمة في سطور:

ينحدر هاني طلب القواسمي من مدينة الخليل، وهو من مواليد مدينة غزة عام 1958، ودرس القواسمة مراحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية في مدارس القطاع.

انتقل الى جمهورية مصر العربية والتحق بجامعة القاهرة، ودرس القانون فيها ثم عاد عام 1983، ليعمل في معهد الازهر الديني، لمدة عشر سنوات، ثم انتقل الى وزارة الشؤون المدنية وعمل لمدة 7 سنوات، وانتقل الى ديوان قاضي القضاة في المحاكم الشرعية.

وعين مؤخرا مديرا للشؤون الادارية في وزارة الداخلية بناء على قرار من مجلس الوزراء.