جمعية المرأة العاملة تنفذ عددا من الأنشطة واللقاءات التثقيفية والتربوي
نشر بتاريخ: 17/02/2013 ( آخر تحديث: 17/02/2013 الساعة: 13:51 )
رام الله -معا- نفذ برنامج الإرشاد والاستشارة النفسية في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، عددا من الأنشطة واللقاءات التثقيفية والتربوية، التي تناولت بمجملها جملة من القضايا المجتمعية والأسرية الهامة.
وقد تم تنفيذ هذه الأنشطة واللقاءات في عدد من مراكز الجمعية في الضفة الغربية وقطاع غزة،حيث تم تنفيذ ثلاث ورش عمل في بيتونيا،وبلعين، وقراوة بني زيد، تناولت مفهوم التربية الأسرية، والتحرش الجنسي، وقد حضرها حشد نسوي حيث تم خلالها عرض فيلم تربوي ونقاش مع الأمهات عن القواعد الأساسية في تربية الأبناء والبنات، وأشكال التحرش الجنسي وآثاره، وكيفية تدريب الأطفال على حماية أنفسهم من الاعتداءات، وزيادة قدرة الأمهات في التعامل مع أبنائهن بما يتناسب مع طبيعة تطورات الحياة والظروف اليومية الراهنة.
كما بدأ برنامج الإرشاد والاستشارة النفسية في رام الله، بتدريب 13 طالبا /ة تخصص العلوم الإنسانية، في جامعات القدس، والقدس المفتوحة، وبيرزيت، وكلية الطيرة، وذلك بمعدل 10 لقاءات أسبوعية،ويهدف التدريب إلى إكساب الطلبة القدرة على التطبيق العملي لهذه المهنة الإنسانية.
أما في بلدة بلعا بمحافظة طولكرم فقد نفذ برنامج الإرشاد ورشة عمل توعوية حول العنف ضد المرأة حيث قامت المرشدة النفسية شيرين الطحان بعرض فيلم "صدى الصمت "والذي يتحدث عن الاعتداءات الجنسية داخل الأسرة، وطرحت الطحان أسئلة مفتوحة للنقاش على النساء المشاركات في الورشة حول مشاعرهن تجاه الاعتداءات الجنسية، ودور الأم في هذه الاعتداءات،وعن الطرق والوسائل لتوعية الفتيات منذ الصغر على مفهومي الحماية الجسمية والتربية الجنسية .
وأبدت الطحان استعدادها لتقديم الاستشارة والدعم والمساندة والتدخل النفسي لمن يتعرضن لهذه الانتهاكات.
كما عرضت الجمعية فيلم يناقش موضوع العنف الأسري داخل الأسرة، استهدف مجموعة من الفتيات من قرية كفر زيباد بمحافظة طولكرم، وقد تم فتح نقاش عام حول القضية التي يطرحها الفيلم وقد ركزت المرشدة شيرين الطحان على أهمية وعي الفتاة الجامعية في جميع نواحي الحياة ودورها الفعال في تنمية وتطوير المجتمع، مشيرة إلى أن الفتاة الجامعية أقوى واقل عرضة للعنف الأسري من الفتاة صاحبة الشخصية الضعيفة.
وفي قطاع غزة نفذ مشروع الدعم النفسي للنساء والأطفال والممول من مؤسسة أل CFD السويسرية العديد من الأنشطة وورش العمل التوعوية التي تضمنت جلسات دعم وإرشاد نفسي للأطفال والنساء،وجلسة تفريغ لأمهات أطفال مرضى التليف الكيسي وذلك بهدف التعبير عن مشاعرهن وتفريغ الضغوط النفسية التي يعانين منها. كما تابع المشروع 37 حالة مرضية من المنتفعين والمنتفعات الأطفال في وحدة علاج النطق وصعوبات التعلم التابعة للجمعية.
وفي مقر الجمعية بنابلس نفذ برنامج الإرشاد أنشطة إرشادية وتثقيفية شملت الإرشاد الفردي وتقديم الاستشارات النفسية، كما نفذ البرنامج ورشة عمل حول أهمية توكيد الذات وتعزيز القدرات الايجابية التي تساهم في فتح آفاق المستقبل والإحساس بقيمة الإنسان الذاتية على المستويين الخاص والعام.